قامت الشرطة الفرنسية بعملية خاصة يوم أمس الثلاثاء، واقتحمت شقة زوجين مسنين بريئين خطأ بدلا من شقة إرهابيين.

 
أفادت بوابة "فرانس إنفو" الفرنسية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الفرنسية، التي قامت بعملية خاصة لاعتقال إرهابي في ليموج أخطأت بالتمييز بين جهة اليمين واليسار واختارت الباب الخاطئ لتقتحمه.
 
وقالت البوابة "بدلا من توجه الأمن نحو اليسار بعد مرورهم في الممر، اتجهوا نحو اليمين. ما تسبب في استيقاظ اثنين من سكان الطابق الأرضي في السادسة صباحا إثر هذا الاقتحام الرهيب والصعب".
 
وقالت ابنة الزوجين المسنين، إن والدتها وجدت شرطيين مسلحين في غرفة نومها يوجهان مصباحا نحوها". ثم بدأت الشرطة تسأل المرأة عن مكان ابنها، لكنها قالت لهم ليس لديها ابن.
 
وبعد مرور بعض الوقت أدركت الشرطة أنها أخطأت الباب، ما دعى رئيس العملية الاتصال بالزوجين والاعتذار، والتأكيد أن الضرر الناتج عن الاقتحام سيتم تعويضه.
 
ورغم الخطأ الفادح، تمكن ضباط إنفاذ القانون من اعتقال الشخص المشتبه به. وتبين أنه رجل يبلغ من العمر 36 عامًا يشتبه في أنه يعد لهجوم على مجمع يهودي. وعثر الضباط خلال التفتيش في منزل الرجل، على متفجرات مرتجلة وأسلحة.
 
هذا وتجددت أعمال شغب في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مع إضرام شبان النار في سيارات في بعض المناطق السكنية الفقيرة، وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة، وذلك وسط توترات تأججت بسبب العزل العام لاحتواء فيروس كورونا.