كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
قال نادر نور الدين، خبير الموارد المائية، إن الإخوة في السودان نظرتهم قاصرة جدا ولا ينظرون لا إلى الوراء ولا إلى الأمام والمستقبل ويعينون إثيوبيا على احتلالهم بمجرد أن تقوى شوكتهم.
 
وتابع عبر حسابه على موقع "فيسبوك"،:" فأطماع إثيوبيا في السودان معروفة منذ أيام الوالي محمد علي عندما استجاروا بالمصريين ليردوا الهجمات الإثيوبية على أراضيهم وأرسلنا جيوشنا لتحمى السودان،، فإثيوبيا لا تعترف بوجود دولة اسمها السودان وتدعي أن أراضي وحدود إثيوبيا تنتهي غربا عند مصب النيل الأزرق في الخرطوم ثم شمالا عند مصب نهر عطبره في النيل نحو ٣٣٠ كم شمال الخرطوم وبعدها تبدأ الحدود المصرية." 
 
لافتا :" اي ان اثيوبيا في كامن وجدانها تقسم السودان بين اثيوبيا ومصر ولا يتبقى للسودان الا مملكة دارفور المستقلة كما كانت وعاشت لنحو ٢٠٠ سنة قبل ان يرضخها ويضمها محمد على للسودان،،،، بمجرد أن تستقوى إثيوبيا بالسد ستحتل الأراضي السودانية لا محالة وأراضي القضارف والشقف المحتلة إثيوبيا دليل على ذلك.. ياريت تفوقوا وتعرفوا أن مصر هي الأجدى والأنفع والحامي لكم."