كتبت – أماني موسى
أعرب الكاتب محمد السماك عن سعادته بعودة الفتاة "ليلي مراد" التي تم خطفها وسبيها على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، أثناء احتلاله محافظة نينوى عام 2014.

وقال السماك في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، الفتاة رجعت منذ ساعات فقط لأحضان والدها بعد أسر دام 6 سنين.

مضيفًا، 6 سنين من الاغتصاب والاستعباد والمعاناة، فقط لأنها من أتباع العرق الديني الايزيدي، التي هي في عقيدة (داعش) مجرد سبايا وغنيمه حرب، والحقيقة هي أن جميع هذه الأفعال مجرد إجرام محرم في كل الشرائع والقوانين والأديان.

مستطردًا، أبوها هو عراقي من قضاء السنجار غرب الموصل، عرف من شهرين أنها لازالت حية، وتم تحريرها وبسبب جائحه كورونا تم عزلها في الحجر الصحي وانهرده بس كان اللقاء بعد ما فارقها وهي عمرها 11 سنة!!

وأختتم قائلا: إن اختطاف الفتيات الايزيديات سيظل وصمة عار، حتي الآن هناك أكثر من ألف مختطفة في مخيم الهول علي الحدود العراقيه السورية، نتمنى سرعة التدخل من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والجهات المختصة للبحث والتحقيق في باقي قضايا المختطفات.