كتب : نادر شكرى
قال نياف الانبا أغاثون اسقف مغاغة والعدوه أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية'>الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  تعيد اليوم ، بتذكار استشهاد أبطال الإيمان المسيحي ، في الحادث الإرهابي بطريق دير الأنبا صموئيل المعترف ، جبل القلمون – مركز العدوه ، يوم الجمعة الموافق 26 مايو 2017م.
 
وتابع : نذكر في هذه الأيام ، قوة إيمان وعقيدة 28 شهيداً ، كان من نصيب إيبارشية مغاغة العدوه منهم عشرة شهداء ، والعديد من المعترفين من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية'>الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، 
كما أقر المجمع المقدس باطلاق لقب (معترف) على كل من نجا من حادث ارهابي استهدفه 
على أساس إيمانه المسيحي القبطي.
 
وفي هذا التذكار ، يجب أن نتذكر قوة تعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية'>الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، في أبنائها الأقباط، وتنشئتهم  ليكونوا صخور إيمانية صلبة ، تتحطم عليها كل قوى الشر الغاشمة ، وتُظهر قوة إيمانهم وإيمان كنيستهم ، بغرس إيمان وعقائد الكنسية القبطية ، التي تسلمها وسلمها الآباء على مر العصور ، دون تغيير ، من خلال الطقوس والتعاليم الثابتة للكنيسة بأشكال مختلفة ، وباختلاف توقياتها على مدار العام ، منذ آلاف السنين.
 
واستكمل : يجب أن ننتبه لمدى تأثير الصوم والصلاه ، بلا انقطاع ، كما تحثنا الكنيسة ، وكأنها تدريبات لجنود روحيين ، ليكونوا مستعدين لمواجهة أي هجوم – مهما كانت قوته – قد يتعرض لإيمانهم، يواجهون ولا يخشون الموت ، يواجهون الأسلحة النارية ، بسلاح الإيمان ، فهم جنود عزل ، 
لا يخشون النار ، بل تزلزل وتُرهب قوة إيمانهم ، أعداء الإيمان في كل مكان وزمان.
 
واكد :  إعتادت الكنيسة مُنذ العصر الرسولى أن تُشيد كنائسها لله ، وتدعوها بأسماء العذراء ، والرسل ، والشهداء ، وتقيم مزارات خاصة لهم. ففي تكريم القديسين والشهداء تكريم للفضيلة ذاتها. لذا أقمنا مزاراً خاصاً لأبناء الإيبارشية العَشرة ، بقرية دير الجرنوس – مركز مغاغة ، بالكنيسة التي زارت أرضها العائلة المقدسة ، وقت هروبها من وجه هيرودس الملك ، ليتبارك ويقتدي جميع الشعب من هؤلاء الشهداء ، من قوة إيمانهم المسيحي القبطي.