يعاني الكثيرون من العزلة في أول عيد فطر في ظل وباء فيروس كورونا، ولا يستطيعون الخروج من المنزل أو الذهاب للحدائق والمتنزهات وهو ما يتسبب في الشعور بالاكتئاب ويمكننا للتغلب على هذا الشعور القيام ببعض الأنشطة التي تساعدنا على الخروج من هذه الأزمة، في هذا التقرير نقدم 7 أشياء تحسن صحتك النفسية وأنت بمنزلك في عيد الفطر وفقاً لرأي الطب النفسي وفقاً لموقعي إنسايدر والإندبندينت

 
أشياء تحسن صحتك النفسية وأنت بمنزلك في عيد الفطر
 
1- التواصل الاجتماعى الإيجابي عبر مكالمات الفيديو
 
أوضحت الدراسات، أن التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعد في منع الاكتئاب، ويجب أن يكون تفاعلًا اجتماعيًا إيجابيًا تجنب المناقشات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعلك تشعر بالغضب والإرهاق.
 
 
للنشاط البدني تأثير كبير على صحتك النفسية، تشير الدراسات إلى أن 200 دقيقة فقط من المشي كل أسبوع (حوالي 3.5 ساعة) يمكنها منع أعراض الاكتئاب وتقليلها.
 
قم بتنزيل تطبيق أو البحث عن بعض مقاطع الفيديو أو مجرد التحرك أثناء مشاهدة التليفزيون وتذكر تحريك جسدك جيد لعقلك.
 
3- جدولة الأنشطة الترفيهية
 
وضع الأشياء الممتعة في جدولك يجعلك تواجه المعركة ضد الاكتئاب، ويطلق عليه المعالجون "التنشيط السلوكي" أو "جدولة النشاط اللطيف"، وهناك أبحاث تظهر أنها فعالة في منع الاكتئاب وتقليله.
 
قد تجد التخطيط المسبق لمشاهدة فيلم كنت تريد مشاهدته أو تحديد موعد لعمل أكلة تحبها هو كل ما يتطلبه الأمر لتحسين مزاجك.
 
4- غير طريقة كلامك مع نفسك
 
تؤثر لغة الضحية على صحتك العقلية، لكن تغيير اللغة التي تتحدث بها مع نفسك سيساعدك على الشعور بالرضا، ذكّر نفسك أنك "ستبقى في المنزل للحفاظ على سلامة الجميع وسلامتك".
 
5- ممارسة الامتنان والشكر لله
 
وجدت دراسة أجريت عام 2003 أن عد النعم الموجودة لديك والامتنان بوجودها يمكن أن يزيد شعورك بالسعادة والرضا بنسبة 25 ٪.
 
كما تم ربط الامتنان بقائمة طويلة من الفوائد الأخرى، بدءًا من ارتفاع احترام الذات إلى النوم الأفضل.
 
6- حافظ على نظام غذائي صحي
 
ابذل قصارى جهدك لتناول الطعام بشكل جيد وفكر في تناول أطعمة تحسن مزاجك، ومن الأطعمة التي تحسن المزاج وترفع هرمونات السعادة في الجسم: المكسرات، الزبادي اليوناني، بعض الأسماك الزيتية.
 
7- لا تجلس أمام شاشة التلفاز فقط طوال أيام العيد قم بتغيير أنشطتك
 
الجلوس أمام شاشة طوال اليوم ليس أفضل طريقة لقضاء وقتك في العيد، خصوصًا لأن الضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة، مثل الهواتف الذكية ، يمكن أن يعيق نومك ورفاهيتك بشكل عام.