يتساءل البعض عن مصير من يفتح المسجد من العمال ومقيمي الشعائر لصلاة الجنازة أو عقد القران في تلك الظروف الراهنة من انتشار فيروس كورونا المستجد'> فيروس كورونا المستجد.

بدوره أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان : عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد هي إنهاء خدمة المقصر .

ونبه وزير الأوقاف على جميع مديري المديريات والإدارات التنسيق مع المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق ، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان ، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر ، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته ، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال .