كشف محمود صالح، مسئول المكتب الفني بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن انخفاض نسب تعاطي سائقي الحافلات المدرسية لنسبة 1% مقارنة ب 12% والتي سجلتها النتائج منذ بداية انطلاق حملة الكشف عن تعاطي المخدرات والتي قد انطلقت عام 2014، موضحًا أن الوزارة اتبعت عددًا من المستويات أهمها إطلاق حملة الكشف المبكر عن تعاطي سائقي الحافلات المدرسية للمخدرات.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة" المُذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الأحد، إلى أن الوزارة انتهجت المستوى الوقائي عن طريق الحملات الدعائية والتوعية لطلبة المدارس والجامعات، ساردًا أن المستوى الثاني الذي انتهجته وزارة التضامن للكشف المبكر يتمثل بحملات الكشف المبكر لمتعاطي المخدرات والذى يمثل الرد الحاسم والحزم لمن تسول له نفسه تهديد الأمن والسلم المجتمعي عن طريق القيادة تحت تأثير تعاطي المخدرات.
وأكد أن وزارة التضامن تسلك عدة طرق للتعامل مع من تم ضبطه من السائقين تحت تأثير تعاطى المخدرات من ضمنها يتم بأن يصنف هذا الشخص تحت مسمى " القيادة تحت تأثير المخدر" فيتم ضبطه والتعامل معه جنائيا من خلال النيابة العامة، بالإضافة لقيام الوزراة بالتأكد من عدم تواجد هذا السائق الذى تم ضبطه تحت قوة العمل، لافتًا إلى أن إن الوزارة تتصدى لملف مكافحة وتعاطى الإدمان تسير وفق عدة مستويات.