قال مسؤولون إن البصق '>حوادث البصق على رجال الشرطة قد تكون وراء زيادة عدد حوادث الاعتداء على موظفي الطوارئ خلال الإغلاق.

 
واتضح من بيانات المجلس الوطني لضباط الشرطة في إنجلترا وويلز أن الهجمات زادت بنسبة 14 في المئة في شهر واحد مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
 
وقال مكتب النيابة العامة إن السلطات تحركت بسرعة لتقديم المعتدين إلى العدالة.
 
وقال المجلس الوطني لضباط الشرطة إن زيادة حوادث الاعتداء سببها ارتفاع الهجمات بالبصق على الشرطة من قبل أشخاص يقولون إنهم مصابين بفيروس كورونا.
 
وقدمت لائحة اتهام ضد أكثر من 300 شخص بتهمة البصق على أفراد من أجهزة الخدمة العامة في شهر إبريل/نيسان، وانتهت أغلبية الحالات بإصدار حكم قضائي.
 
ووفرت الحكومة لرجال الشرطة اختبارات فحص العدوى بفيروس كورونا، وظلت نسبة التغيب عن العمل بين الضباط متدنية، وفقا للمجلس الوطني لضباط الشرطة.
 
وكان ضابط الشرطة أنتوني برايس من نوتنغهامشير يلقي القبض على أحد الأشخاص عندما بصق عليه وعلى زميله.
 
وحين أجرى الفحص تبين أنه لم يصب بفيروس كورونا، لكنه قال إنه وعائلته كانوا في غاية القلق قبل معرفة النتيجة.
 
وأضاف إن احتمال التعرض لهجمات كهذه يجعله وزملاءه في حالة قلق.
 
"الفكرة دائما في رأسك، خصوصا حين يكون هناك خرق للنظام وتضطر لملامسة أشخاص"، كما قال برايس وأضاف " لم أفاجأ من ارتفاع الهجمات على الشرطة بسبب الإحباط الذي سببه الإغلاق. لا يحب الناس أن تصدر لهم تعليمات بخصوص ما يمكنهم فعله، وهذا يغذي مشاعر عدائية تجاهنا".
 
وقد حكم على دانييل هيغرتي بالسجن 28 أسبوعا بسبب اعتداء على الشرطة، وقال الضابط برايس إن الحكم كان مفاجأة سارة له، خاصة أنه تعرض لاعتداءات في الماضي ولم يسجن أحد.
 
ونشر أكثر من جهاز شرطة في إنجلترا بيانات الاعتداء على رجال الشرطة أو عمال الطوارئ خلال حالة الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
 
*جهاز شرطة تيمز فالي قال إن أفراد شرطته تعرضوا لـ 198 اعتداء ، منها 58 حالة سعال أو بصق أو عض.
 
الشرطة البريطانية تعتقل ثلاثة أشخاص بسبب "السعال في وجه شخصين"
*في مقاطعة كنت سجلت الشرطة 196 حادث اعتداء على الشرطة في شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان، وبلغ عدد حالات البصق ضعف حالات العام الماضي.
 
*وفي كليفلاند أفادت الشرطة بتعرض أفرادها إلى 81 حادث اعتداء بين 30 مارس/آذار و13 مايو/أيار.
 
*وأفاد جهاز شرطة نوتينغهامشير بوقوع 61 حالة سعال أو بصق على عمال الطوارئ بين 20 مارس/آذار و و27 إبريل/نيسان.
 
*وفي لينكولنشير تعرض أفراد الشرطة لـ 36 حادث اعتداء بينها تهديدات بنقل العدوى بفيروس كورونا ، بالإضافة إلى 28 حالة إضافية جرى التبليغ عنها حتى 18 مايو/أيار.
 
*وأفاد جهاز الشرطة في إيفون وسومرست أن 6 من رجال الشرطة تعرضوا للعض أو البصق أو السعال في الوجه من أشخاص ادعوا إصابتهم بكوفيد-19.
 
ودان ضباط رفيعون الهجمات، وقال جون كامبل من شرطة تيمز فالي "إن السعال أو البصق على شرطي أو أحد عمال الإغاثة هو أمر يدعو للاحتقار في أي وقت فما بالكم بالوضع الحالي الذي ينتشر به فيروس كورونا".
 
وقال جهاز الشرطة إن جميع افراد الشرطة يستطيعون الحصول على مستلزمات الوقاية.
 
سلوك مزر
وقال ستيف غراهام من شرطة كليفلاند إن الهجمات أثرت سلبا على نفسية العاملين في الخطوط الأمامية.
 
وأضاف "موظفونا بحاجة للتعامل مع الأثر الشخصي لكوفيد-19 ، وبينما الهجمات غير مقبولة في أي وقت، فإن ازياددها وقت هذه الأزمة يؤثر على سلامة الشرطة".
 
وقال ألان بوغسلي " لحسن الحظ ينتهي المطاف بالمعتدين في السجن، وهو المكان الذي يستحقونه".