د. مينا ملاك عازر 
شاب في العقد الثالث من العمر، قرر اكتشاف ذاته، وتغيير مسار حياته، بعد وصوله إلى مكانة مرموقة داخل عمله في مجال البنوك، إلا أنه شعر في لحظة ما بأنه لا ينتمى إلى هذا العمل، وأنه لم يكن على دراية كافية بذاته.
 
تخرج في معهد الدراسات النوعية، قسم النظم والمعلومات، وبعد تخرجه بدأ العمل في مجال الحاسب الآلي، ثم اشتغل على تاكسي ٣ سنين، وبعدها اشتغل على ميكروباص، وفى عام ٢٠١٠ بدأ العمل في مجال البنوك، ثم اكتشف موهبة القراءة على الرغم أن عمره ما قرأ كتاب، لكن في ظرف ٤ شهور قرأ ٥٤ كتاب،  وبالفعل بدأ يتغير إلى أن اكتشف موهبة الطهى، وبدَت ردود أفعال العائلة على طهيه للطعام جيدة ، وفكر حينها في استغلال تلك الموهبة حتى أصبحت باب الرزق الجديد له، بدأ بعمل العجاين، وبقى عنده أصحاب طباخين في إنجلترا وروما والنمسا وإسبانيا، وكان يبحث عن الأكلات الغريبة
 
والجديدة عشان يعملها، واكتشف أن الأكل البيتي المصري الناس كلها بتعشقه، وبدأ مشروعه من الصفر، استأجر المُعَدّات لحين توفير ثمنها وشرائها.
تحية لألبير وللقراءة التي غيرته والقرارات القوية الناجزة التي تغير من حياة الأشخاص.