قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إنه في حالة إيجابية نتائج فحص كورونا للمواطنين، يتم تقييم الحالة، وفقا لثلاثة مستويات: الأول تكون فيه الحالة بسيطة، ويتم عزلها منزليا، والمستوى الثاني معتدل منخفض، وهذه الحالات يتم تحويلها إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية، أما المستوى الثالث وهو "معتدل مرتفع"، شديد، أو حرج، وهؤلاء يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.

وأضافت زايد، أنه مع حالات كورونا البسيطة، سيتم صرف علاج للأعراض مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة، ومع الحالات المتوسطة فما أعلى، سيُحجز المريض بالمستشفى لحين ظهور النتيجة.

قالت الدكتورة أماني مختار أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الصحة العالمية أعلنت أن 80% من الحالات المصابة بكورونا تظهر عليهم أعراضا بسيطة، تشبه أعراض الإنفلونزا لكنهم لا يعانون من ضيق تنفس أو نقص أكسجين.

وتابعت مختار لـ"الوطن"، أنه نظرا للضغط على المستشفيات سيتم اعتبار كل ما تظهر لديه اعراض الإنفلونزا إنه مصاب كورونا، إلى أن يثبت العكس، وذلك بخضوعه للعزل المنزلي وتناول الفيتامينات، والخضوع لتحليل "دي دايمر"، لكشف التجلطات في الجسم، وهو واحد من مؤشرات الإصابة بالمرض.

وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتريا والمناعة، إن الحالات البسيطة، هي حالات لا تعاني من ضيق تنفس ولا ارتفاع في درجات حرارة الجسم، حيث يكون الجهاز المناعي للمصاب قاوم الفيروس، وبالتالي تكون أعراضه بسيطة لكنه من الممكن أن ينقل العدوى لغيره، وبالتالي يجب أن يخضع للعزل المنزلي.

وتابعت استشاري البكتريا والمناعة لـ"الوطن"، أن المريض بهذه الحالات يجب أن يخضع للعزل أسبوع، والمخالطين له 15 يوما، نظرا لأن فترة الحضانة 14 يوما، أما هو يكون الأسبوع فيصل بالنسبة له، سواء بالاستجابة للعلاج أو اضطراراه لينقل للمستشفى.

وكانت الوزيرة، أشارت إلى أنه سيتم توزيع مستلزمات العزل المنزلي على الحالات الإيجابية البسيطة والمقرر عزلها، من خلال حقيبة مستلزمات طبية تحتوي على ماسكات ومطهرات، وبعض الأدوية.