تجربة هيدروكسى كلوركين للوقاية من كورونا على العاملين الصحيين

 

وقال منظمو الدراسة إن العاملين الصحيين فى الخطوط الأمامية فى المملكة المتحدة سيحصلون على هيدروكسى كلوروكين دواء الملاريا الذى يروج له دونالد ترامب، فى تجربة سريرية لاختبار ما إذا كان عقار الملاريا يمنع الفيروس التاجى كورونا من عدمه.

 

الاختبار لمعرفة ما إذا كان الكلوروكين أو هيدروكسى كلوروكين يمكن أن يمنع كوفيد 19 متاح للعاملين الصحيين فى برايتون وأكسفورد كجزء من التحقيق الذى تقوده وحدة أبحاث الطب الاستوائى فى Mahidol Oxford (MORU) ومقرها بانكوك ، والتى تدعمها جامعة أكسفورد.

 

وقال المحقق المساعد المشارك فى MORU البروفيسور السير نيكولاس وايت إن الدراسة عبارة عن تجربة مزدوجة التعمية وعشوائية يتم التحكم فيها وستسجل أكثر من 40 ألف شخص يعملون مع مرضى فيروسات تاجية مؤكدة أو مشتبه بها من أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

 

وسيشارك أكثر من 40 ألف عامل فى الخطوط الأمامية من جميع أنحاء العالم فى تجربة لمعرفة ما إذا كان هيدروكسى كلوروكوين، وهو دواء مضاد للملاريا يصفه دونالد ترامب باعتباره "مغيرًا للعبة"، يمكن أن يساعد حقًا فى محاربة فيروس كورونا.

 

قائلا "لا نعرف حقًا ما إذا كان الكلوروكين أو هيدروكسى كلوروكين مفيدًا أو ضارًا ضد فيروس كورونا إن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان فعالا فى منع كوفيد 19 هى تجربة سريرية عشوائية".

 

وقال الدكتور ستيفين جريفين، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة ليدز، إن أولئك الذين يتبعون مثال ترامب قد لا يعرضون أنفسهم للخطر فحسب "لكن يمكن أيضًا أن يحرموا المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية المزمنة من الأدوية التي هم بأمس الحاجة إليها".

 

لكن أولئك الذين يجرون تجربة MORU قالوا إن الكلوروكين والهيدروكسى كلوروكوين "يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالفيروس التاجى وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية من العدوى، وقال الباحث الرئيسي في الدراسة في المملكة المتحدة، البروفيسور مارتن ليويلين من برايتون وكلية ساسكس إن "اللقاح الآمن والفعال قد يكون بعيد المنال".

 

وأضاف: "إذا كانت الأدوية جيدة التحمل مثل الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين يمكن أن تقلل من فرص إصابة فيروس كورونا، فسيكون ذلك ذا قيمة لا تصدق".