كتبت – أماني موسى
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة منوف بمديرية أمن المنوفية من إحدى المستشفيات بإستقبالها (إحدى السيدات "مسنة") "مصابة بجرح قطعى بالأذن اليسرى وسحجات بالجسم" وتوفيت عقب وصولها وما قرره (نجلها ، مقيم بدائرة القسم) بعثوره على والدته ملقاه بأرضية غرفة النوم وملفوف حول عنقها "إيشارب" فقام بنقلها للمستشفى إلا أنها توفيت عقب وصولها وتبين عدم وجود قرطها الذهبى .
 
فقد توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة
 
البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (عامل كاوتش له معلومات مسجلة، ومقيم بدائرة القسم) والذى يرتبط بصلة قرابة بالمجنى عليها .
 
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات إعترف بإرتكابه الواقعة لعلمه بإحتفاظ المجنى عليها بمبالغ مالية وإقامتها بمفردها فعقد العزم على قتلها وسرقتها وفى سبيل تنفيذ مخططه توجه بتاريخ الواقعة لشقة المجنى عليها وقام بالتعدى عليها بالضرب وخنقها بإستخدام إيشارب وإستولى على قرطها الذهبى وهرب ، كما أضاف ببيعه القرط الذهبى لكلاً من (خالة زوجته ، وزوجها ، مقيمان بدائرة القسم) وأمكن ضبطهما وتم بإرشادهما ضبط القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.