ظهرت سيارة "فيراري" مملوكة لعدي نجل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في إقليم كردستان بعد مرور 17 سنة على مقتله، بعملية نفذتها القوات الأمريكية في الموصل عام 2003 إبان غزو البلاد.

 
وأشارت مصادر إعلامية أن "السيارة جيء بها إلى أربيل في 2004 أو2005، على أبعد تقدير".
 
من جهته، أفاد كاروان جعفر، صاحب محطة وقود في الإقليم، حيث كانت السيارة مركونة في السابق بجانبمحطت، إلى أن "مالك السيارة لم يكن معروفا وقد جاء بالسيارة إلى المحطة لغرض غسلها عام 2016، وقد تركت حتى غطاها الغبار، لكنها رفعت من هناك منذ أربع سنوات".
 
وأضاف: "السيارة كانت مملوكة لصديق رجل يعمل كهربائي سيارات في الحي الصناعي، وأنه جاء بها إلى هنا على أن يصلحها فيما بعد لمالكها، وبقيت هنا سنة أو أقل، وقبل مدة جاء وأخذها".
 
وجرى تصنيع موديل سيارة فيراري (إف 40 موديل 1989)، خلال الفترة بين الأعوام 1987- 1992، وتمت صناعة 1130 نسخة منها فقط، وكان ثمن الواحدة منها 400 ألف دولار حينها، أما الآن فيبلغ سعرها نحو 800 ألف دولار.
 
وأمتلك عدي نحو ألف سيارة، مازال أكثرها مفقودا حتى الآن، وفي تغريدة لها، طالبت شقيقته، رغد صدام حسين، بإعادة ممتلكات عائلتها.
 
وقالت: "سنقاضي كل من استحوذ على ممتلكات العائلة الشخصية، هذه وغيرها"، مضيفة: "ننبه الآخرين إلى عدم الانخراط في هذه الأمور لأي سبب، لأنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية".
 
من جهته، قال المتحدث باسم مديرية مرور أربيل فاضل حاجي، إن "سيارة فيراري هذه التي يجري الحديث عنها تعود لابن دكتاتور العراق السابق وليست مسجلة في أربيل".
 
وأضاف: "متأكد أنها ليست مسجلة في أربيل، ولا أظن أنها مسجلة في أي مكان آخر من إقليم كردستان، لأن السيارة التي تسجل في العراق لا يعاد تسجيلها في الإقليم".