د. مينا ملاك عازر
من أسوان الساحرة، طافت أحياء القاهرة ومحافظات لا تعرف بها أحد  خلال شهر بدأ من منتصف مارس الماضي وحتى أبريل الجاري، لتوزع على أُناس لا تعرفهم وجبات وكمامات وقفازات، وترسم البسمة على شفاه قد لا تراها بحسب تعبيرها إلا يوم القيامة، كله في سبيل محبة البشر دون دوافع انتخابية، ولا رغبات دعائية، اللهم إلا الحب والإحساس بالآخر شريك الوطن بل والإنسانية، وحملتها  تستهدف خمسمئة مواطن يومياً تقريباً، وتنجح -والحمد لله- في هذا.
تحية للسيدة عبير الأسوانية المصرية الجميلة، والإنسانة العظيمة التي تعطي بدون انتظار للرد.