د. مينا ملاك عازر
في وقت يسعى فيه العالم كله، وبالأخص بلادنا الحبيبة مصر، للاستفادة من ضائقة فاروس كورنا الفتاكة هذه لاستعادة قيم هامة كقيمة النظافة العامة، التي نفتقدها للأسف في شوارعنا، باتت كيجالي عاصمة روندا تعرف بين مدن القارة السمراء بباريس القارة السمراء، باتباع مسؤوليها نمط شهرياً يجعل المسؤولين والموظفين ينزلون ومعهم المواطنين كل شهر لينظفوا عاصمتهم، فبات من الطبيعي أن يهتموا بها دائماً لا على مدار الشهر فقط، وهكذا نجحوا، ونتمنى أن نلحق بهم قريباً