في 12 سبتمبر 1951 ولد الفنان حسين حسن الإمام وهو ممثل وموسيقي وكاتب سيناريو، ووالده هو المخرج الكبيرحسن الإمام وأخيه هو الفنان مودي الإمام.
وهو زوج الفنانة سحر رامي وله منها ولدان هما يوسف وسالم وقددرس حسين الإمام في كلية الفنون الجميلة وكان لديه ميول كبيرة للغناء والتمثيل فما كان من والده حسن الإمام إلا أن أشركه في عدة أفلام من إخراجه في السبعينات منها فيلم «السكرية» و«بمبة كشر»و «وانتهى الحب» و«بديعة مصابني»، و«دعاء المظلوم»، و«حب فوق البركان» وغيرها.
سافر حسين إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق حلمه في تشيكل فرقة روك وبقي هناك في مدينة شيكاغو حيث كون فرقةمع أخيه مودي الإمام ثم قرراالعودة لمصر وشكلا فرقة «طيبة» عام 1980 وأطلقا العديد من الألبومات التي نجحت بشكل كبير بين الشباب في ذلك الوقت.
وفي الثمانينيات شارك بعدد من الأفلام منها «لاتظلموا النساء» و«السلخانة» و«عسل الحب المر» و«الثعابين» و«المطارد» و«التوت والنبوت» و«الفريسة»، وفي 1990 قام بتأليف أغان لغيره من الفنانين أولها كان في فيلم «كابوريا» لأحمد زكي وشارك في التمثيل فيه ونجح الفيلم والأغاني بشكل كبير.
وشهدت التسعينات العديد من مشاركاته في تأليف أغاني الأعمال وأفلام والتمثيل فيهامنها فيلم «القاهرة منورة بأهلها» و«حكايات الغريب»،و«آيس كريم في جليم» و«مغلف بالشوكولاتة» و«استاكوزا» و«يادنيا يا غرامي» و«بيتزابيتزا»و «المهمة» و«أشيك واد في روكسي» و«الكافير» و«الوردة الحمراء»و «النمس»، وكان آخر أفلامه هو «زي عودالكبريت» غيرمسلسلات «الشارع الجديد» و«هوانم جاردن سيتي».
وفي 2001 قدم لأول مرة برنامج «حسين على الهوا»، وكان برنامج مقالب على الهواء ونجح بشكل كبير حتى أنه أعاد التجربة في برنامج «حسين في الإستوديو»، و«حسين على الناصية» و«عفاريت حسين الإمام».
وفي تلك الفترة أيضا شارك في الكثير من الأفلام، منها «ابن عز» و«كذلك في الزمالك» و«لحظات أنوثة» و«احكي ياشهرزاد» و«واحد صفر»، غيرمسلسلات «الكلام المباح» و«الشيطان لا يعرف الحب» و«للعدالة وجوه كثيرة» و«أسلحة دمار شامل» و«أحزان مريم» و«سعيد تعيس جداً جداً» و«عاليها واطيها» و«كلام نسوان» و«مذكرات سيئة السمعة» و«إمرأة في ورطة»و «جوز ماما مين» و«الخفافيش» و«ويأتي النهار» و«كلنا جيران» و«مزاج الخير» و«آدم وجميلة» و«ربيع الغضب»، وحين كان يؤدي دوره في مسلسل «كلام على ورق»، توفي زي النهارده في 17 مايو 2014 إثر أزمة قلبية.
