محمد السماك

 
- جريمه بشعة :
البنت الجميله دي اسمها *ويلما أندرسون* عمرها 17 سنه من السويد حبها مهاجر عراقي اخد الجنسيه السويدية في 2014 ولأن الهمجية والتسلط الذكوري الي اتربي عليهم مش موجودين بدولة زي السيود مقدرش يتفهم ازاي انسانه تعيش بحريتها وانه ازاي يبقي راجل وميتحكمش في حبيبته وظن أن مفهوم الوصاية علي المرأه هو حق مشروع
 
- ودون عن المقموعات اجمع محبش الا الفتاه الحره وده يخليني اقتبس مقوله علي الوردي مع بعض التصرف في تبديل الدينيه بالقمعيه "‏لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية" فالمجرم بعد ما حب البنت المختلفه فقط لاختلافها حب ينشر ثقافته ثقافه الكراهيه وعدم احترام الحقوق والحريات
 
- ولما رفضت تعيش مقيده قام بكل وقاحة خان البلد الي أوته وقتل البنت مش بس كده لا ده فصل جسمها عن رأسها واحتفظ برأسها في منزله وفي التحقيق قال بكل خسه وحقاره "انه قتلها بسبب الغيره"
 
- وده يخلينا نسأل سؤال..هل الغيره ممكن تؤدي للقتل..طيب هل الغيره دي شئ كويس..أو أن ايه هي تطورات الغيره
وهنا بيجاوبنا *David M. BUSS* أستاذ علم النفس بجامعة تكساس ومؤلف كتاب العاطفة الخطيرة في بحثه بعنوان (الغيره الشر الضروري) انه ممكن تكون الغيره أكثر المشاعر تدميرا في الدماغ البشري فهي سبب رئيسي لكثير من جرائم القتل بين الاحباب
 
- وبيشرح ده من خلال دراسته الي عملها علي متطوعين بعد الطلب منهم تخيل مشاهد تسبب الغيره فكانت النتيجة تحفيز بعض خلايا الدماغ المرتبطة بالسلوك العدواني بل إن ضربات القلب ذادت كما النشاط الكهرومغناطيسي ارتفع مع وفرة في العرق ونوع من التوتر العضلي.
 
- مش بس الغيره المفرطة غلط علي الشخص الغيور وممكن تدفعه للقتل أحيانا الغيره المفرطة تجاه شخص بتخليه يشعر بالقلق والاكتئاب والغضب والإذلال وأحيانا الانتحار
وببساطة الغيره المفره هي عدم ثقه وعلامة علي عدم النضوج وقد تكون في بعض الأحيان تكون مرض كالعصاب
 
- أما عن سبب غيره القاتل فهو شئ طبيعي نتيجه تنشئته في مجتمعات قائمه فقط علي احتقار المرأه واضطهادها ومعاملتها علي انها شئ من الممتلكات أو عار متحرك يجب سجنه في المنزل أو تكفينه عند الخروج فطبيعي يحمل سلوك عدواني تجاه أي شاذ مخالف للقاعدة