بقلم ... جرجس وهيب
نحن علي بعد أيام قليلة من إعادة فتح الكنائس في كافة إنحاء البلاد للصلاة والاجتماعات طبقا لتصريح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بأنه سيتم النظر في فتح دور العبادة اعتبارا من منتصف يونيو القادم

والسؤال الآن والذي لابد من الإعداد له جيدا واعتقد انه سيكون محور اجتماع قريب للمجمع المقدس أو علي الأقل اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني

كيف سوف تستقبل الكنائس شعبها بعد هذه الفترة الطويلة من الإغلاق ؟
طبيعي ومتوقع  سيكون هناك إقبال كبير للغاية وزحام وهو غير مطلوب الآن تماما في هذه الفترة التجريبية لفتح البلاد والتي من الممكن أن يعقبها إغلاق شامل للبلاد في حالة تفشي المرض بصورة اكبر وهو سيناريو قد يحدث وتتوقعه الدولة

أذن الوضع يحتاج تعاون الجميع ومجهود من الآباء الكهنة والخدام وفرق الكشافة

أنا شخصيا أري أن أفضل طريقة لفتح الكنائس هي الطريقة التي تم تطبيقها في بعض كنائس أوروبا والتي تم فتحها

أن يتم إرسال رسائل للأسر التي يسمح لها بالصلاة بالقداس فاقتراح دخول من يحضرون مبكرا لحين استيفاء العدد سيخلق مشاكل لا حصر لها وسيكون بها ظلم كبير لفئات كبار السن ومن يقيمون بعيدا عن الكنائس ويخلق مشاحنات بين المصلين وبين الأمن الإداري بالكنائس ويخلق زحام نحن في غني عنه
 علي أن يكون عدد الأسر الموجودة داخل الكنيسة بنسبة 25 % من عدد دكك الكنيسة وتوزع بطريقة الزج زاج بواقع أسرة علي دكة ثم فراغ دكتين ويسمح للأسر بالتواجد في نفس الدكة أي أن تكون الأسرة الأب وإلام والأولاد في نفس الدكة لتجنب اختلاط الأسر بأسر أخري     

والوضع يحتاج الآن من الكنائس إعداد حصر كامل بكافة أسماء الأسر بأرقام تليفون رب الأسرة ويحتاج لصلاة أكثر من قداس في الكنائس التي يوجد بها أكثر من مذبح وأكثر من كاهن .

وخلال الأفراح يسمح بحضور فقط اسر العروسين الأب وإلام والإخوة فقط وكذلك الجنازات 

وأكد أن تعاون الجميع الآباء الكهنة والخدام والشعب سيساعد في تقليص مدة الأزمة وسيتيح فتح الكنائس بالوضع القديم في اقرب وقت أما التهاون وعدم الانصياع لأوامر الكنيسة ستعقد المشكلة ومن الممكن أن يتم إغلاق الكنائس مرة أخري