فى مثل هذا اليوم 16 مايو 1930م..
على رصيف محطة القاهرة لسكك الحديدية كان صدقى باشا سيستقل قطارا فى طريقه الى اﻻسكندرية ومنها الى اوروبا ..ويقف بين مودعيه و فجأة اخترق شاب يدعى محمد الغلال وشهرته سلطان ويعمل طباخا ويقيم بمنطقة باب البحر فى درب سعادة عطفة الطوشى..باب الخلق..اخترق الغلال نطاق الشرطة المحيط برئيس الحكومة وبيده بعض الصحف واسفلها مسدس ..ﻻستخدامه فى تنفيذ خطته ولكن استطاعت

الشرطة القبض عليه واعترف انه اراد اغتيال صدقى باشا..وكانت فترة حكم صدقى باشا بدأت بعد اقالة حكومة الوفد برئاسة مصطفى النحاس باشا وبالرغم من مشاركة صدقى للوفد فى تاسيسه ونفيه مع الوفد الى مالطا..فانه انفصل عن الوفد بعد فترة قليلة من تاسيسه واصبح قريبا من القصر..وشهدت فترة رئاسته للحكومة تضييقا للحريات والغى دستور 1923 وفصل دستور 1930 على مقاس الملك فؤاد وﻻقى معارضة

واسعة وشهدت فترته اول تزوير علنى للانتخابات واغلق صدقى عدة صحف منها البلاغ لصاحبها احمد حافظ عوض واليوم لصاحبها توفيق دياب جد صلاح دياب صاحب المصرى اليوم حاليا ..!!