ماجدة سيدهم
فتشوا الكتب  ..فليس أبشع  من  دموية  تعاليم ونصوص  الفكر  الإرهابي . ولا أحط من  تعاطي لغة الحوار المتداولة بينهم ..ولا أرهب من جمود  وجوههم  ..ولا أشر من  التواء ضحكاتهم .. ولا موت تلوث بأدمغة العفن  أكثر من نفوسهم. ..

عيون  شاردة لم تعرف  للسلام  نعمة ..قلوب قاسية لاتفهم  ..هي موطن الشر ..بطون متخمة بالدماء الحية  .. وكل مواقيتهم  جهاد في سبيل إله عاري من الشرف.. متعطش  لتمزيق لحم الأبرياء  ولفروج  النساء يلتهم  بتوحش  ..

ملعونة أنت أيتها الحية الشبقة للسفك  .. المولعة بالغدر  .. المختبئة حجور أعتق الكتب وعلى منابر السقوط   تتقيأين الكذب ..زاخفة التراب بالانكفاء .. والمطعونة بالاحتقار كل حين  لذا   بالفجور تصرخين وتتربصين .

أنت أنت الهاربة دوما  ..والمرتعدة منذ الأول  من الاستقامة والنور و الحياة.  تمتلكين كل الحروف المقتولة  بينما   من الكلمة تنهزمين ..

سيأتي الوقت الذي للهزيع الصعب  لتكون قيامة من بعد خوف  وتصدع..
حيث تنتزع أنيابك  ولسمومك ستتجرعين ..وأمام ناظريك ستنطفيء كل جحورك  حين  تتكفنين  بذبول  إصفرار تعاليمك  المفجعة ..

فليس  أحط من كتب  سطرها الرعب وجملتها الكبرياء