فيينا – اسامة نصحي 
فيما سمي فضيحة جديدة فى البلاد وفى ظل صراع وتبادل اتهامات بين الاحزاب النمساوية تفجرت أزمة جديدة مع  تأكيد كارل نيهمر وزير داخلية النمسا انه تم اكتشاف 100 حالة اصابة بفيروس كورونا بين اللاجئين والذين يعملون كعمالة مؤقتة فى مراكز للبريد فى فيينا محملا بلدية فيينا والتى يديرها الحزب الاشتراكي  المسئولية عن هذا الامر .
 
ودعا وزير الداخلية بلدية فيينا الى تطبيق اجراءات مراقبة الامتثال للحجر الصحي المنزلي الذي تفرضه الحكومة بكل صرامة .
 
وأعرب الوزير عن قلقه من انتشار عدوى كورونا في مراكز توزيع البريد لافتا الى ضرورة عزل جميع العمال المؤقتين من اللاجئين مشيرا الى أنه إذا لم نكسر سلاسل العدوى الآن فهناك خطر اشتعال الوباء مرة أخرى فى البلاد .
 
وحذر نيهمر من وجود أكثر من 600 شخص مصاب بفيروس كورونا في فيينا وهو ما يمثل أربعة أضعاف العدوى في الولايات الفيدرالية الأخرى.
 
يذكر ان السلطات الصحية اكتشفت بؤرة لوباء كورونا فى أحد بيوت اللاجئين فى فيينا وتم نقلهم الى احد مراكز العزل ولكن تحت ضغط احتجاجهم على البقاء فى العزل تم تخفيف القيود عنهم والسماح لهم بالعودة الى عملهم المؤقت فى توزيع البريد الا أن الاصابات تجددت عقب هذا الاجراء وهو ما جعل وزارة الداخلية تتهم بلدية فيينا بالمسئولية عن هذا الخطأ .