- القافلة تستهدف الوصول إلى 300 قرية من القرى الأولى بالرعاية وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 16 محافظة.
 
كتبت – أماني موسى
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إطلاق صندوق تحيا مصر أكبر قافلة للمساعدات الإنسانية، وهى المرحلة الثالثة من مبادرة "نتشارك .. هنعدي الأزمة" لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
 
وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم تسجيلي حول تفاصيل المرحلة الثالثة من المبادرة، التي يعتبرها الصندوق أكبر قافلة إنسانية في تاريخه، ويتم تنظيمها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي و20 مؤسسة مجتمع مدني وطنية، وأوضح أنها تستهدف الوصول إلى 300 قرية من القرى الأولى بالرعاية وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في 16 محافظة، هي: أسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان، والبحيرة، وبني سويف، والمنيا، والفيوم، ومطروح، والأقصر، والغربية، والقليوبية، والوادي الجديد، والشرقية، والدقهلية، والجيزة.
 
وتمت الاشارة الى أن القافلة تقوم على محورين، الأول يتضمن توزيع مساعدات غذائية وملابس، تتضمن 300 ألف كرتونة مواد غذائية، بإجمالي 3 آلاف طن مواد غذائية، و 130 طن دواجن، و100 طن خضراوات، و300 ألف قطعة حلوى للأطفال، و100 ألف قطعة ملابس جديدة، أما المحور الثاني فيستهدف ضخ المستلزمات الطبية لدعم 26 مستشفى حميات وصدر في 23 محافظة، وسيتم توجيه القافلة إلى المستودعات الطبية الخاصة بوزارة الصحة والسكان، وتتضمن المستلزمات الطبية 20 بوابة تعقيم، و10 آلاف عبوة تعقيم، وألف كاشف طبي، و50 ألف كمامة طبية.
 
وقام رئيس الوزراء والوفد المرافق له بتفقد خيام تعرض نماذج مكونات القافلة الانسانية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وقام بقص الشريط ايذاناً ببدء انطلاق السيارات الى وجهتها لمختلف المحافظات.
 
وبشأن تفاصيل مبادرة "نتشارك .. هنعدي الأزمة" قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر: ترتكز على محوري عمل، أولاً "دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس"، وثانياً "دعم الاسر الأولي بالرعاية والعمالة غير المنتظمة"، وخصص لها صندوق تحيا مصر حساب رقم ( 037037 مواجهة الكوارث والأزمات) لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة.
 
ويهدف المحور الأول للمبادرة "حملة دعم القطاع الطبي"، إلى توفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبي والمشاركة في تجهيز مستشفيات العزل، حتى نكون على استعداد لاستيعاب طوارىء المرحلة التي نمر بها حاليا.
 
ومنذ إطلاق مبادرة (نتشارك هنعدي الأزمة) لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وهيئة الشراء الموحد، للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التي يستطيع أن يُدبرها الصندوق سواء من خلال التبرعات المادية أو التبرعات العينية للمشاركين في المبادرة. وتكللت تلك الجهود بتوفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، و200 جهاز تنفس اصطناعي، و100 ألف كمامة، و15 ألف كمامة "n95"، وعشرات الأطنان من المواد المطهرة.
 
أما المحور الثاني "حملة دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة (قوافل الخير)"، فيهدف إلى توحيد جهود شركاء العمل المجتمعي، لتحقيق أقصى استفادة للأسر الأولى بالرعاية من الموارد المتاحة لدى الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، فضلاً عن تبادل البيانات والمعلومات المتاحة عن عدد الأسر بكل محافظة وذلك تنسيقاً مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية وذلك من خلال إطلاق قوافل الخير.