أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قناعته بأن تطبيق خططه لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة "سيؤثر إيجابيا" على عملية السلام مع الفلسطينيين.

 
وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها في الكنيست اليوم الأحد في مستهل مراسم تنصيب حكومة الوحدة الجديدة التي شكلها مع منافسه زعيم تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس، إن فرض سيادة إسرائيل على الضفة "لن يبعد من السلام بل سيجعله أقرب".
 
وأشاد نتنياهو بالدعم الأمريكي لخطط الضم الإسرائيلية، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة أن تعتمد إسرائيل على نفسها في الدفاع عنها.
 
وشدد رئيس الوزراء على أن حكومته الجديدة ستتصدى لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها لإطلاق تحقيق في جرائم حرب منسوبة إلى إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
 
وذكر نتنياهو أن المحكمة الدولية تنوي "معاقبة إسرائيل على بناء روضة أطفال في جيلو (مستوطنة في القدس الشرقية) ومنازل في شيلو (مستوطنة أخرى في الضفة الغربية)"، متهما المحكمة بـ"النفاق".
 
واستدعى كلام نتنياهو معارضة شديدة وغضب بعض المشرعين في الكنيست، بمن فيهم النائب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية، يوسف جبارين، الذي تم طرده من القاعة بعد أن قاطع كلمة رئيس الوزراء ثلاث مرات صارخا: "لن يحل سلام بالاحتلال والفصل العنصري!".
 
وتعهد نتنياهو مرارا بفرض سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات العبرية في الضفة الغربية المحتلة.