كتب – روماني صبري  

خصص برنامج "مال وأعمال"، تقديم الإعلامية دينا سالم، على فضائية "اكسترا نيوز"، حلقة للحديث عن خسائر شركات الطيران في كل بلدان العالم جراء وقف رحلات السفر في ظل أزمة فيروس كورونا التاجي المستجد، ما جعل اتحاد النقل الجوي "إياتا" يطالب الحكومات بإنقاذ شركات الطيران من تداعيات الفيروس التاجي .
 
لم نرى دعما محددا 
وفي إطار ذلك قال محمد البكري / نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، للبرنامج عبر "سكايب"، تفاعلت كثير من الدول مع مناشدة الاتحاد الدولي للنقل الجوي لتقديم الدعم وضخ السيولة لشركات الطيران للتخفيف من تداعيات كورونا على موظفيها." 
 
وتابع :" تفاوتت الدول بين بعضها بخصوص هذه المناشدة ، فمثلا وللأسف في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا لم نجد الدعم المحدد لإنقاذ شركات الطيران، على الرغم من ان حكومات الشرق الأوسط وقارة إفريقيا كانت أعلنت عن حزم مالية ضخمة جدا لدعم الاقتصاد المحلي لدولها ."
 
تواصل الخسائر المالية 
لافتا :" لكن للأسف هذه الحزم الاقتصادية التي أعلن عنها  ونشرت في الإعلام العام لم تحدد تماما ما هي كمية الدعم التي ستعطي لقطاع النقل الجوي، ومازلنا نناشد ونطالب الحكومات في المنطقة لتقديم الدعم المطلوب لشركات الطيران لديها." 
 
مشددا :" خسائر قطاع الطيران في كل بلدان العالم ستتجاوز الـ300 مليار دولار في 2020، مشيرا، بحسب التحليلات والتقارير التي نشرت من قبل الاتحاد الدول للنقل الجوي." 
 
خسائر شركات الشرق الأوسط 
وكشف محمد البكري / نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، على ان شركات الطيران في العالم تكبدت خسائر ضخمة على خلفية تفشي الفيروس التاجي، وان الشركات في الشرق الأوسط خسرت 24 مليار دولار بعد انتشار العدوى." 
والحل ؟ 
ورأى :" تخفيض الإجراءات الوقائية سيمكن شركات الطيران من استعادة نشاطها  ما يجعلها تقلل خسائرها،  مشيرا :" وكذا دعمها بالأموال يجعلها تسدد مستحقاتها المالية ." 
 
النسبة الأمثل لرحلة متكافئة ؟ 
وردا على سؤال "يجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي داخل الطائرة بعد تخفيف الإجراءات الوقائية وعودة حركة الطيران جزئيا، وهذه نقطة مثيرة للجدل لان إقلاع الطائرة بعدد محدود من الركاب ربما يكون غير مجدي من الناحية الاقتصادية، ما هو العدد الأمثل للركاب الذي يمكن من خلاله أن تكون الرحلة متوازنة في المصاريف والعوائد ؟"، فأجاب بقوله :" النسبة المتعارف عليها كمتوسط  أن يكون تحميل الطائرة ما بين 72 إلى 73 % ." 
 
 
هل تساعد الطائرات على نقل العدوى؟ 
وحول الحديث على أن عودة الرحلات الجوية تساهم في نقل عدوى الفيروس التاجي، أشار :" مفيش أي دراسة قالت إن الطائرات تساهم في نشر العدوى."