كرستين انطون 
أقيم القداس الإلهي بحضور صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، في كنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الابراهيمية بالإسكندرية لأول مرة بعد 11عاما وذلك بعد ترميمها. وتزامن ذلك مع إحياء ذكرى نقل رفات القديس نيقولاس إلى البطريركية في الإسكندرية. بعد القداس الإلهي أقام البابا ثيودروس الصلوات الخاصة بتبريك الكنيسة
وقد حضر القداس الإلهي المتروبوليت ناركيسوس مطران نفقراطيس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، وأسقف تاميثيوس السيد جيرمانوس، وسكرتير المجمع المقدس الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، والكهنة برنابا وسبيريدون وكريستوفر
وبهذه المناسبة قدم البابا ثيودروس عصا رعاية إلى المتروبوليت ناركيسوس، قائلا له: "متروبوليت ناركيسوس، خذ هذه لأنك تستحق ذلك فإنك تحملت مسؤلية متابعة وإشراف ترميم الكنيسة، ولأنك تحترم مؤسسة بطريركتنا كجندي شجاع لكنيستنا. كما أنك ستكون مسؤولا عن الصلوات والخدمات في هذه الكنيسة المقدسة".
بالمقابل رد ناركيسوس قائلا: "أشكركم يا صاحب الغبطة لأنك منحتني الفرصة لأكون مفيدا لكنيستنا الإسكندرية".
 
وحضر افتتاح الكنيسة القنصل العام لليونان في الإسكندرية السيد أثاناسيوس كوتسيونيس، ورئيس الجالية اليونانية في الإسكندرية السيد إدموندوس قاسيماتيس، ونائب رئيس أخوية القبرصيين السيدة جورجيا ماستوريديس، ورئيس المؤسسة الثقافية اليونانية الهيلينية السيد فاسيليس فيليباتوس.
 
وكرم صاحب الغبطة بشكل خاص السيد نيكولاس الفثيريو الإسكندري، الذي دعم دائمًا هذه الكنيسة التاريخية بكل قوته.
 
كما شكر بطريرك الإسكندرية القنصل العام لليونان السيد Kotsionis على المساعدة التي قدمها وكذلك الزوجة السكندرانية السيدة Ioanna Kotsionis.
بعد ذلك افتتح البابا ثيودوروس بحضور الجميع قاعة ومكتبة الكنيسة.
 
هذه كنيسة بنيت قبل 121 عامًا بالضبط، في عام 1899، من قِبَل المحسن الكبير قسطنطين جوجو وزوجته ماريوجا، والتي تبعد مائة متر عن البحر المتوسط. على اسم القديس نيقولاوس شفيع البحارة لتكون مكرسة للبحارة اليونانين الذين كانوا يصلون إلى الإسكندرية، في الماضي، فيرون من بعيد القبة صغيرة للكنيسة وبرج جرسها