كتبت – أماني موسى
علقت سمر فرج فودة على تدوينة "الممثل المتطرف" أحمد الرافعي الذي أهان والدها واصفًا إياه بأنه نفق!، قائلة: أنا متفرجتش على مسلسل الاختيار زيكم مقدرش استحمله ومتأكدة إن عائلة الشهيد منسي كمان ميقدروش يشوفوه لأنها بتعيد الألم عشرة اضعاف الواقع اللي عيشناه وبتعيده ألف ضعف إحساسكم بالألم عند المشاهدة، محدش هيحس ولا هيعرف إحساسنا غير اللي عاشه.
 
وتابعت في تدوينة لها عبر حسابها بالفيسبوك، لكن الظاهر إن الألم مصمم يجيلي رغم اني هربت منه، بشكر كل الناس اللي مسحت البوست على قائمة أصدقائي مراعاة لمشاعري وبشكر كل الناس اللي دافعت واستنكرت كلام هذا الممثل المتطرف.. ليه بقا حضرتك متطرف ؟ علشان حضرتك مقلتش رأي مقابل رأي .. فكر مقابل فكر .. ساعتها كنت احترمتك واحترمت اختلافنا في الآراء والأيدولجية .. حضرتك اكتفيت بالسب والقذف كعهدنا بكم ..
حضرتك اكتفيت بمشايخك اللي كذبوا وافتروا وظلموا وشهدوا زور أمام المحاكم وبيانات التكفير ولما ملقوش رأي يردوا بيه ملوا ايديهم بالدم.
 
واستطردت، أعلنت سعادتك بانتصار شيوخك المتطرفين وجماعة الإخوان الارهابية بقتل رجل أمام أعين أبنائه الصغار بدم بارد.. كان سلاحة القلم فقط، لست فقط متطرف دموي ولكن مثلك مثل من قتله وأعلن في المحكمه عندما سأله القاضي لماذا قتلته أجاب لأنه مرتد .. سأله القاضي و من أي كتاباته عرفت انه مرتد .. أجاب انا لا أقرأ ولا أكتب .. كتابات فرج فودة ان كنت قرأتها وأنا اشك في ذلك وصفت بدقه ما حدث في مصر من صعود للتيارات المتشددة ووصول جماعة الإخوان الارهابية للحكم و ظهور التنظيمات التكفيرية التي تقتل الجيش حاليًا اللي حضرتك بتعمل مسلسل عنه ..
 
حضرتك بتقول انك بتحب الجيش رغم أن فكرك كله بيقول انك ضدهم و طلعت في مداخلة بتعترف ان ده فكرك وفكر مشايخك .. بتضحك على مين ؟ على الناس و لا على الجيش اللي انت بتحبه بس فكرك مضاد لفكرهم وعقيدتهم !؟
 
وأردفت، الحقيقة مجرد استخدامك في مسلسل بيتكلم عن الجيش وحب الدولة و عن مناهضة التطرف الديني والفكرى هو سقطه كبيرة جدًا لان اي تعاون بينكم يفقد العمل مصداقيته الا في حالة انهم بيحطوا ايديهم في ايديكم ، التعاون المشترك مستحيل لأنكم ماشيين في طريقين مختلفين عمرهم ما هيتقابلوا .. لأنكم ببساطة بتقتلوهم ..
 
وأوضحت سمر فودة، أنا ممكن ارفع عليك قضية سب و قذف بس انا مش هعمل كده لان حبسك او التعويض اللي هتدفعه لا يمثل لي شيء.. التعويض الحقيقي هو ان الناس تعرف انك متطرف وإنك برعت في تجسيد شخصيتك الحقيقية بدون تمثيل .. التعويض بالنسبالي إن الدولة تبطل تعمل منكم نجوم لها متابعين و محبين علشان تبثوا من خلالها تطرفكم.. التعويض ان أجهزة الدولة متبقاش مخترقة ويوم ما تعمل مسلسل عن الجيش تعمل تحرياتها وتنتقي من يمثلها ويقدم الرسالة الحقيقية اللي عايزين توصلوها للناس مش المضادة المزيفة ..
 
وأختتمت بقولها، حزينة إن بدل ما الدولة هي اللي تاخدلي حقي منكم اعطتك مساحة تجرح فينا وفي قامة فكرية مصرية زي فرج فودة.