كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، لم أفهم حتي الآن ما هو التغيير الحاصل للشخص الذي قرر فجأة التدين والالتزام بالدين! فجأة يمتلك الحقيقة ويقول لك أصل أنت مش فاهم عندما يناقشك، ولديه قناعة غريبة انه يمتلك الأخلاق!!
 
وتابع يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، فحديثه يتلخص في هذا يجوز وذاك لا يجوز، وهذا حرام وذاك حلال! وفجأة وبدون سابق إنذار تجده يمتلك مفاتيح السماء! وتجد حكمة وعبقرية اينشتاين تتجلي في حديثه بقدرة قادر! رغم انه نفس هذا النطع ناجح بملحق في الإعدادية قبل وبعد التدين!
 
وأختتم قائلاً، أما الابتسامة فتغادر وجهه الكريم وللأبد ويظل عبوسًا متجهم، وكأن العبوس أحد أعمدة الإيمان! ماذا يحل بالمتدين اخبروني بحق السماء؟!