رفض المتطرف اليميني النروجي، الذي اعترف بإطلاق النار في مسجد بالقرب من أوسلو فيأغسطس 2019، بعد أن قتل أخته غير الشقيقة، التهم الموجهة إليه في أول يوم من محاكمته الخميس.

 
ويحاكم فيليب مانسهاوس (22 عاما) الذي كان يرتدي بزة داكنة وقميصا أبيض، بتهمة "القتل" و "العمل الإرهابي" أمام محكمة بايروم بالقرب من العاصمة النروجية.
 
واعتقل مانسهاوس بعد ان أطلق النار على مسجد النور في ضاحية بايروم في اوسلو في العاشر من أغسطس الماضي قبل أن يتغلب عليه رجل عمره 65 عاما.
 
ولم يكن في المسجد في ذلك الوقت سوى ثلاثة مصلين، ولم تقع بينهم اي اصابات خطيرة.
 
وعثر لاحقا على جثة اخته غير الشقيقة يوهان زانغجيا إيهلي-هانسن (17 عاما) في منزلهما بعد اصابتها باربع عيارات نارية، بحسب الشرطة.
 
وذكرت الشرطة في السابق انها تعتقد ان دافع الجريمة عنصري، وقالت ان مانسهاوس اقدم على قتل اخته المتبناة لانها من اصل آسيوي.
 
وكان مانسهاوس اقر سابقا بفعلته، إلا أنه رفض تهمتي الارهاب والقتل، وقال إن ما فعله كان "نوعا من انواع الدفاع عن النفس".
 
وذكر الادعاء أن لدى مانسهاوس دوافع عنصرية واستلهم من الهجوم على كرايستشيرش في نيوزيلندا في مارس 2019، حيث قتل برينتون تارانت 51 شخصًا في إطلاق النار على مسجدين.
 
وفي التاسع من سبتمبر وخلال جلسة استماع لتمديد فترة احتجازه، رفع مانسهاوس ذراعه بالتحية النازية امام وسائل الاعلام.