كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، لم أر على وسائل التواصل الاجتماعي إلا صرخات بعض الأصدقاء الأقباط عن قضايا خطف البنات وأسلمة القاصرات أو متزوجات من قبل جماعات إسلامية منظمة وغيرها!
 
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، هذا الأمر شأن غير متأكد منه، وعلى الجانب الآخر لم أر مقال أو منشور واحد عن مسئولية القائمين علي شأن الأسرة ومشاكلها من ناحية رجال الدين المسيحي، فأصبحت شماعة الخطف جاهزة دون الخوض بشجاعة في الطلاق '>شأن الطلاق والانفصال وتشدد رهبان الكنيسة في هذا الشأن ! 
 
وشدد يوسف أن مسالة الطلاق والخلافات الأسرية تخصص أساتذة علم اجتماع وليس مجموعة من رجال الدين معظمهم رهبان، فالأسرة القبطية كما حال المجتمع من مشاكل حياتية ومعاناة مفيش علي رأسهم ريشة.
 
متسائلاً: فماذا تتوقع من استحالة استمرار حياة بين شخصين؟ ولماذا لا تعود لائحة 1938 كما كانت؟ وهل كان أقباط ما قبل الانبا شنودة من كفار قريش مثلاً!! 
 
وأختتم بقوله، يحتاج الأقباط إلى إصلاح البيت من الداخل أولاً قبل إلقاء اللوم علي الآخرين !! لتضعوا حلولًا أو ليكون الصمت سيد الموقف !!