كتبت – أماني موسى
كشف د. ماجد الديب، أستاذ جراحة الأوعية الدموية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، بأن هناك علاقة بين الإصابة بكورونا والإصابة بالجلطات، قائلاً: هناك نوعين من عدوى الكورونا، أولهم العدوى البسيطة التي تعتمد على كثافة الفيروسات التي تدخل جسم المريض، والنوع الثاني وهو العدوى الكبيسة أو العدوانية وهي عبارة عن كمية كبيرة جدًا من الفيروسات تهاجم جسم الإنسان.
 
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن" المقدم عبر شاشة العربية الحدث، بعد تشريح عدد من جثامين من توفوا بكورونا في إيطالبيا، تبين من خلالها وجود بعض الجلطات الرئوية في شرايين الرئة.
 
وتابع، تبين أن كورونا تصيب الإنسان بجلطات لأن الفيروس يعمل على كرات الدم الحمراء والتي تحوي الهيموبلوجين الذي يحمل الأكسجين للجسم، والإصابة بكورونا تسبب نقص في الأكسجين في الأنسجة، والأنسجة الرئوية لا تتحمل نقص الأكسجين، ومن ثم يحدث أن الرئة تفقد وظيفتها بأن تقوم بتحويل الدم المؤكسد إلى دم غير مؤكسد وتزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجسم فتصاب أجزاء من الرئة بالموت، أي تدمير جزء من الرئة.
 
وأوضح أن الإصابة بكورونا قد يصاحبها التهاب بكتيري، ويتم العلاج بتقليل كثافة الفيروس ومن ثم يتمكن الجسم من التعامل مع الفيروس، ويتم إعطاء المصاب أدوية سيولة الدم لعدم تكوين جلطات.