كتب ... محرر الفيوم:
شهد الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، اليوم، دورة تدريبية لنحو 20 من أطباء الامتياز بكلية الطب بجامعة الفيوم، في مستشفى الباطنة الجامعي، بمنطقة كيمان فارس، بمدينة الفيوم، على سبل التعامل مع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
 
جاء ذلك، في إطار تفعيل مبادرة (خليك مستعد)، والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلاب الامتياز، وطلاب كليات الطب بالجامعات المصرية، لتدريبهم على سبل التعامل مع مصابي فيروس "كورونا" المستجد، للاستعانة بهم في حالة انتشار العدوى بالفيروس.
 
تفقد رئيس الجامعة، يرافقه كلا من الأستاذ الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور ياسر حتاتة، عميد كلية الطب، مستشفى الباطنة التعليمي، والمدن الجامعية، وورشة إعداد أقنعة الوجه بكلية التربية النوعية.
 
وحضر رئيس الجامعة، ومرافقوه فقرة من البرنامج التدريبي، الذي تنظمه كلية الطب والمستشفيات الجامعية، لطلاب الامتياز بالكلية، والذي يعقد على مدار يومين، بحضور الدكتور محمد صفاء، مدير المستشفيات الجامعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والأطباء من مختلف التخصصات.
 
 وقال رئيس الجامعة، أن البرنامج التدريبي يهدف لإعداد أطباء الإمتياز بكلية الطب للمشاركة في جهود الدولة المصرية لمواجهة عدوى فيروس "كورونا" المستجد، كخط ثان لجيش مصر الأبيض، مشددا على ضرورة الإهتمام بسلامة الطاقم الطبي، وعلى توفير كل الإمكانيات التي تمكنهم من أداء مهامهم وحماية أنفسهم في نفس الوقت.
 
كما شدد رئيس الجامعة، على أنه لا يستطيع أحد مكافأة أفراد القطاع الطبي على المجهود الضخم الذي يقدمونه لخدمة أبناء وطنهم، ودعا كل أفراد الفريق الطبي للتحلي بالروح العالية، والصبر، والتجرد، والإصرار، داعيًا المولى أن يحفظ مصرنا من كل شر.
 
 وأشاد "شديد"، بالمجهود الذي تبذله ورشة إعداد أقنعة الوجه بكلية التربية النوعية، واطمأن أيضًا على مدى جاهزية المدن الجامعية في حال استخدامها كمستشفيات للعزل الطبي.
 
وأوضح أ.د.ياسر حتاتة، أن التدريب يهدف لإعداد صف ثان من الأطباء المدربين على كيفية التعامل مع المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس، وتدريبهم للتعامل مع مرضى العناية المركزة، وممارسة كل الإجراءات المنصوص عليها في بروتوكولات مكافحة العدوى والعزل الطبي.
 
 وقال د.محمد صفاء، أن المستشفيات الجامعية، استكملت جميع الاستعدادات المطلوبة،  وأنه تمت زيادة السعة السريرية لقسم العناية المركزة، بواقع 35 سرير مجهزين بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، ومراقبة العلامات الحيوية، بالإضافة إلى توفر جميع الأطقم الطبية والتمريضية.
 
 وتحدث عدد من أطباء الامتياز المشاركين بالدورة، عن جاهزيتهم واستعدادهم لمساعدة الأطباء العاملين كتفًا بكتف لأداء رسالتهم، ولفتوا إلى أن الدورة ضمت تدريب إكلينيكي وعملي على طرق المكافحة، وإجراء عمليات التنفس الصناعي باستخدام أحدث أجهزة ومعدات التدريب.