في مثل هذا اليوم 8 أبريل 1652، اكتشف الهولنديون منطقة الكاب في أفريقيا، وهي ثاني أكبر مدينة جنوب أفريقية والقطب السياحي الرئيسي، وتعاني مؤخرا من آثار جفاف هو الأشد وطأة منذ أزيد من قرن.

وشددت سلطات المدينة، من إجراءات ترشيد استهلاك الماء، موضحة أن استهلاك المدينة من هذه المادة يجب ألا يتجاوز 500 مليون لتر يوميا، وأضافت المسئولة في أن الجفاف الحالي هو الأشد وطأة الذي لم تعرف له المدينة مثيلا في تاريخها، مرجحة أن تترتب عن هذا الجفاف تأثيرات كبيرة على اقتصاد المدينة التي تضم نحو 4 ملايين نسمة
 
وتعاني الدول الواقعة بجنوب القارة منذ سنوات من الجفاف المترتب عن ظاهرة النينو المناخية.
 
ومقاطعة الكاب كانت واحدة من أكبر المقاطعات الأربعة في جنوب أفريقيا منذ عام 1910 إلى غاية 1994، وفي عام 1994 قسمت مقاطعة الكاب إلى ثلاث مقاطعات جديدة هي: مقاطعة الكاب الشمالية، ومقاطعة الكاب الغربية، ومقاطعة الكاب الشرقية، وبالإضافة إلى ذلك أصبح الجزء الشمالي الشرقي من مقاطعة الكاب جزءًا من المقاطعة الشمالية الغربية الجديدة، ويسكن مقاطعة الكاب منذ مئات السنين كل من الخويسان والبانتو.
 
وقد اشتق اسم المقاطعة من كلمة كابو تورمنتوسو وتعني الكاب العاصفة أو الرأس المشهور بعواصفه، وسماها هذا الاسم المكتشف البرتغالي بارتلوميو دياز في عام 1488، وقد غير الملك جون الثاني ملك البرتغال الاسم ليصبح رأس الرجاء الصالح
 
أما اسم مستعمرة الكاب (مقاطعة الكاب منذ عام 1910) فقد أطلق على المنطقة الممتدة من تلك المقاطعة، وتعد المقاطعة الإقليم الأم لجنوب أفريقيا لأنها المنطقة الأولى التي استقر فيها الأوروبيون، كما تم إنشاء أول مستوطنة أوروبية دائمة في عام 1652 ومستعمرة الكاب هي مستعمرة أنشأها الإستعمار البريطاني في قارة أفريقيا وفي جنوب أفريقيا تحديدا وهي عبارة عن مقاطعة اكتشفها المكتشف البرتغالي بارتلوميو دياز وسماها الكاب ترأس هذه المستعمرة البريطاني رودس سيسيل من عام 1890إلى غاية عام 1896 وهو سياسي إستعماري بريطاني، شهد عصره توسعا ضخما في الإمبراطورية البريطانية. 
عرف باسم ملك الماس، حيث أنشأ شركة دي بيرز، أضخم شركة ألماس في العالم والتي تسيطر اليوم على 60% من ألماس العالم، وكانت في فترة من الفترات تسيطر على 90% منه.