ايمن منير

ميكروب وڤيروس صغير لا يُري بالعين المُجردة سَّبب الرُعب والانهيار للعالم وحَّجز الالاف من كل دولة داخل الحجر الصحي والباقين داخل منازلهم

بل انه بسببهُ اهتز اقتصاد العالم وباتت دول تحتاج الي مُساعدات واُسر بالكامل تشتتت واصبح عوائلها خارج اعمالهم ويحتاجون الي المُساعدة ..

اُفرغت المحلات والحانات والمشروعات الكبيرة والصغيرة غالبيتها .. واهتز الاستثمار والبورصة المحلية والعالمية
درسًُ لا يُنسي للغرور والكبرياء والسطوة والنفوذ والتسلُط والانانية والعجرفة والخيلاء وطلب نعم الحياة ونسينا المُنعم واخوتهِ وماقد اوصي عنهُم وبهِم .. نسينا اننا ضُعفاء نحتاج لنعمة خالقنا الذي حجب وجههُ عنا لاننا حَّولنا وجوهنا عنهُ .. لانهُ لايملاء اعيُننا الا التُراب فالجميع يُريد وضعاً افضل مماهوا بهِ
وتناسي ان غيرهُ يتمني ماهو بهِ .. ( فهو المُعطي بسخاء ولا يُعَّير .. وان تعدو نعمة الله لا تحصوها )

انها ساعة التوبة والرجوع .. فلقد ظل واقفاً يقرعُ كثيراً وتعب ومل من كثرة الوقوف حتي انهُ قال افتحي لي يااُختي ياحبيبتي ان رأسي قد امتلاء من الطل وقصصي من ندي الليل .. (سفر أعمال الرسل 3: 19) فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم .. لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب ..
نحنُ نحتاج للرجوع والامساك بيد خالقنا .. فأنك مهما شربت من مياه العالم فلن تشبع ومهما وصلت حتي ولو الي قمة القمر فهُناك قِمماً اُخري تجد بعدها شهوة قلبك ايضاً في الوصول .. لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد .. فاعمال وخطايا الجسد واضحةً واشار عنها الكتاب في ( غل 5 : 19 - ) (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 19) وأعمال الجسد ظاهرة .. التي هي: زنى عهارة نجاسة دعارة .. (رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 1) فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة ..

(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 10) ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله .. رسالة مُعلمُنا بولس الرسول
( ١ كو ١١:٩:٦ ) أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله ..؟ لا تضلوا: لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور
ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
وهكذا كان أناس منكم .. لكن اغتسلتم بل تقدستم .. بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا ..

(رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 16) لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد .. وشهوة العيون .. وتعظم المعيشة .. ليس من الآب بل من العالم ..
( مت ٣٣:١٩:٦ ) علي لسان الرب يسوع نفسهُ وليس نقلاً عنهُ بوحي الروح القُدس
«لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ .. وحيث ينقب السارقون ويسرقون ..
بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء .. حيث لا يفسد سوس ولا صدأ .. وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون
لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا ..

سراج الجسد هو العين .. فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً
وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مُظلما .. فإن كان النور الذي فيك ظلاماً فالظلام كم يكون ..!
«لا يقدر أحد أن يخدم سيدين .. لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر .. أو يُلازم الواحد ويحتقر الآخر .. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال
«لذلك أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون .. ولا لأجسادكم بما تلبسون .. أليست الحياة أفضل من الطعام .. والجسد أفضل من اللُباس ..؟

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن .. وأبوكم السماوي يقُوتها .. ألستم أنتم بالحري أفضل منها ..؟
ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يُزيد على قامتهِ ذراعاً واحدة ..؟

ولماذا تهتمون باللُباس ..؟ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو ..! لا تتعب ولا تغزل ..
ولكن أقول لكم: إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها ..
فإن كان عُشب الحقل الذي يوجد اليوم ويُطرح غداً في التنور .. يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جداً يلبسُكم أنتم يا قليلي الإيمان ..؟

فلا تهتموا قائلين: ماذا نأكل ..؟ أو ماذا نشرب ..؟ أو ماذا نلبس ..؟
فإن هذه كلها تطلبُها الأمم .. لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره .. وهذه كلها تزاد لكم ..
واخيراً لي ولكم الخيار

(سفر إرميا 2: 13) لأن شعبي عمل شرَّين: تركوني أنا ينبوع المياه الحية .. لينقروا لأنفسهم أبآراً أبآراً مُشققة لا تضبط ماء
ليكن الربُ مع جميعنا
صلوا من أجلي