كتب – روماني صبري 
أبدى الطبيب الفرنسي جون بول ميرا ، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين في باريس، اليوم الجمعة اعتذاره الشديد، كونه كان طالب بإجراء تجارب على مصل لفيروس كورونا التاجي المستجد في إفريقيا، ما زرع الغضب بقلوب الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي متهمين إياه بالعنصرية.

وبحسب "روسيا اليوم" كان طالب ميرا بذلك يوم الأربعاء الماضي،حين حل ضيفا على قناة تلفزيون "إل سي أي" الفرنسية مع مدير الأبحاث في معهد الصحة الوطني الفرنسي كاميل لوشت.

وذهبت النقاشات صوب لقاح السل "بي سي جي" الذي يتم تجربته في العديد من البلدان الأوروبية وأستراليا لعلاج الفيروس التاجي الذي يسبب الالتهاب الرئوي الثنائي.

ولفت وقتها إلى أن مرد اقتراحه يعود إلى أن سكان إفريقيا قريبين من الخطر ولا يحمون أنفسهم عبر إتباع الإرشادات الصحية."

وأوردت  شبكة مستشفيات باريس التي تدير المستشفى التي يعمل بها ميرا نص اعتذاره وجاء :" أريد أن أقدم اعتذاري التام لمن تضرروا وصدموا وشعروا بالإهانة من التعليقات التي صرحت بها بفظاظة بشأن اللقاح هذا الأسبوع".