إعداد وإخراج - سامي سمعان
تعليق صوتي – فادي إبراهيم
 
المنيـا.. عروس الصعيد
بلد النور والظلام.. بلد التنوير والتشدد
بلد طه حسين ولويس عوض وعمار الشريعى والأخوان على ومصطفى عبد الرازق

لكنها ايضا وبكل الاسف بلد الذين اغلقوا الابواب فى وجه النور ومارست الاظلام....  بلد شكري مصطفي قاتل الشيخ الذهبي ومؤسس جماعة التكفير والهجرة، وخالد الإسلامبولى قاتل الرئيس السادات، وعاصم عبد الماجد القاتل المحترف الذى قتل حوالى مائة جندى وضابط فى أحداث مديرية أمن أسيوط.
 
عروس الصعيد التي تزبنت بالعفاف وصمت بالعار حينما شهدت  إحدي قراها تجريد سيدة تخطت السبعين من عمرها من ملابسها وسط سمع وبصر أهالي القرية لتدافع عنها جارتها المسلمة وتغطيها بملابسها وتخبئها فى منزلها
 
أثناء وبعد حكم الجماعة الإرهابية اجتاحت محافظة المنيا أعمال قتل وتهجير ونهب ضد الأقباط انتهت جميعها بالتصالح بضغوط خوفا من الانتقام منهم...
 
إلا سيدة الكرم.. صامدة كالجبال
فى مساء يوم 26 مايو 2016 قامت مجموعة من المتطرفين بتجريد السيدة سعاد ثابت من ملابسها اعقب ذلك  أعمال نهب وحرق لخمس منازل للأقباط وإصابة أثنان من أقارب السيدة سعاد  وترويع النساء والأطفال فى مشهد مؤلم
 
ورغم احتفاظ الاقباط بحقهم القانوني الا ان جلسات الصلح العرفي عادت لنفرض السلام فى البلدة بقوة الخوف..بقوة الترهيب من الحكم على مسلم لصالح مسيحي فى قضية طائفية..وبعد إتمام جلسة جديدة من جلسات العار ..تنازل اربعة اقباط عن حقهم القضائي وقالوا التصالح. 
 
ووقفت سيدة الكرم وحدها امام رياح الظلم.. تم تأجيل القضية لابريل القادم فهل تصمد سعاد ثابت ام تستسلم مثلما استسلم الذين قبلوا عار الصلح .