سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على نتائج اجتماع بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ومذيعة فوكس نيوز "لورا إنجراهام" وطبيبين من الضيوف المتكررين فى عرضها.

 
 
ووفقاً للصحيفة الأمريكية، كشف النقاب عن أن ترامب يملك حصة مالية في الشركة الفرنسية “Sanofi” التي تصنع الدواء المروج له عبر اجتماعاته "هيدروكسي كلوروكوين" لعلاج الفيروس التاجي.
 
 
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس خرج من اجتماع مع المذيعة "إنجراهام" المليء بالحماس لهيدروكسي كلوروكين، الذي أظهر بعض الوعد ولكنه لم يخضع لاختبار صارم لعلاج COVID-19.
 
 
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب لديه مصلحة مالية شخصية صغيرة في Sanofi، الشركة الفرنسية التي تصنع Plaquenil، نسخة الاسم التجاري من hydroxychloroquine، كما أن الاستثمار جزء من الحصة الأكبر لعائلة ترامب في صندوق مشترك أكبر حصصه في سانوفي. 
 
 
ولا تقوم Sanofi بتسويق هيدروكسي كلوروكوين في الولايات المتحدة أو في المملكة المتحدة، وفقًا للشركة.
 
 
ودعا ترامب مرارًا وتكرارًا إلى استخدام هيدروكسي كلوروكين كخيار علاجي لفيروس التاجي حتى مع حث العديد من المسؤولين الطبيين - بما في ذلك الدكتور توني فوتشي ، الذي يعمل في فرقة عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا - على اتباع نهج أكثر حذراً، مشيرين إلى عدم وجود دراسات علمية مؤكده على هيدروكسي كلوروكين.
 
 
لكن مصادر قالت للصحيفة إن تركيز الرئيس على الدواء يأتي من مزيج وتفاؤل، حيث يبحث ترامب عن رصاصة سحرية لتفادي الوباء والسماح بإعادة فتح الاقتصاد في الوقت المناسب للتعافي قبل انتخابات نوفمبر.