الرئيس الأمريكي السابق: سعيد للغاية
في أولى تجاربه السينمائية، حصد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، جائزة الأوسكار من خلال فيلمه "American Factory"، من إخراج ستيفن بونار وجوليا ريتشيرت، الذي أنتجه بالإشتراك مع شبكة "Netflix"، واستطاع أن يحصد جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وعلّق باراك أوباما على فوز الفيلم بالجائزة، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلًا: "أهنئ جوليا وستيفن، اللذان يقفان وراء إخراج قصة American Factory المعقدة والمؤثرة حول العواقب الإنسانية للتغيير الاقتصادي المفزع، سعيد للغاية لرؤية شخصين موهوبين وصريحين، يحملان معهما جائزة أوسكار إلى المنزل".

يتناول فيلم American Factory استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة "جنرال موتورز"، وهو أول إنتاج مشترك بين Netflix وشركة "هاير جراوند"، التي أسسها أوباما وزوجته ميشيل العام الماضى.


الفيلم يتناول حياة عمال تم تسريحهم خلال الأزمة المالية في 2008
يتتبع الفيلم حياة آلاف العمال، الذين تقرر تسريحهم من قطاع صناعة السيارات بمقاطعة مورين بولاية أوهايو خلال الأزمة الاقتصادية فى 2008، الذين أعادت شركة "فوياو جلاس أمريكا" الصينية لتصنيع زجاج السيارات، توظيف بعضهم فى نفس المصنع بعد ست سنوات.

وبعد ترشيحه لجائزة أوسكار قال أوباما إنه سعيد للغاية بترشيح الفيلم، متمنيًا له المزيد من النجاح وحصد الجوائز.

وتعتبر جائزة الأوسكار، هي أرفع جائزة فنية في العالم وتحظى باهتمام إعلامي كبير من كل دول العام.

يقام حفل توزيع جوائز أوسكار الـ92، على مسرح "دولبي" بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.


وتشهد دورة الأوسكار للمرة الأولى مشاركة عربية في لجان التحكيم، بوجود الفنانة يسرا، بعدما اختارت أكاديمية فنون وعلوم السينما 842 عضوا من 59 دولة، للمشاركة ضمن لجنة التحكيم، ومن بين الاختيارات أيضا المخرج عمرو سلامة، والمنتج محمد حفظي.

وتحتد المنافسة بين 3 أفلام خلال هذه الدورة، أولهم "الجوكر" الذي نال نصيب الأسد في الترشيحات، إذ حصل على 11 ترشيحا مختلفا، ثم يأتي بعده "ذات مرة في هوليوود" و"1917" و"الأيرلندي"، الذي نال كل منهم 10 ترشيحات.