كتب : نادر شكري 
قال محسن شكري المحامى والمستشار القانوني بالفيوم ، أن تلك الظروف التي تمر بها مصر هي جزء من الأزمة التي تواجه العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد ، وانه البلاد تقوم بجهود كبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة لتقليل الآثار السلبية لهذا الفيروس وحماية المواطنين والحد من انتشاره .
 
وتابع : انه في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لتقليل التجمعات نأمل ان تكون هناك عدة قرارات خاصة بالسجناء  وهم أكثر عرضة لهذا الوباء وسرعه الانتشار نظرا لتكدس عدد المساجين والازدحام الشديد داخل كل عنبر من السجون وهذا رائي ورأى بعض زملائي المحامين الأفاضل وهذا لمناقشته من أصحاب القرار والمختصين رسميا بذلك، ولابد من سرعة الإفراج عن عدد من السجناء وهذا الإفراج ليس مطلقا ولكن محدد كالاتى : 
أولا: بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا ما لم يكن يمثل خطر علي الأمن العام تمهيدا لمحاكمتهم ويحصل كل ذي حقا علي حقه سواء بالإدانة او البراءة من قضاء مصر  الجنائي العادل ونحن نثق في أحكام القضاء وتفعيل قانون الحبس الاحتياطي وفرض التدابير الاحترازية الاخري التي نص عليها القانون بدل من الحبس،  والغريب في الأمر وما أثبته الواقع العملي ومن خلال عملنا الطويل في الجنايات ان معظم من يتم حبسهم احتياطيا فترات طويلة يقضى لهم بالبراءة في جلسه ألمحاكمه فوجهة نظري في الإفراج عنهم لتخفيف الازدحام في السجون ورحمة بهم وبأهليتهم وحرمان أسرهم من عائلها ولا يفهم من حديثي هذا هو تسهيل الأمر أو تشجيع من أجرم للاستمرار في جرمه لا إطلاقا فكل من يفرج عنه فهو إخلاء مؤقت لحين المحاكمه العادله وكل فاعل يحاسب عن فعلته هذا بالنسبة للمحبوسين احتياطيا
 
ثانيا: بالنسبة المحكوم عليهم اقتراح تفعيل قواعد الإفراج الشرطي وسرعة إجراءاته  لانه موجود بالفعل مع التماسي العذر لمصلحه السجون في ظل الإعداد الكبيره واقترح ان يكون هناك لجنه في كل سجن لدراسة هذه الحالات والتي تستحق الإفراج ورفعها لمصلحه السجون للتوقيع عليها سريعا لانه مع الأسف الشديد بعض المستحقين للإفراج لا يخرج في ميعاد الإفراج الشرطي لتأخير الإجراءات وأيضا اقترح الإفراج عن كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنه ولا يشكلون خطر علي الأمن العام في حاله ان يكون ليس لديه سوابق جنائية وهو تفعيل الإفراج الصحي بلجان طبيه متخصصة توضح من يستحق الاخلاء ويتم إخلاؤه وذلك لرفع العناء عن بعض المسجونين الذين يستحقون الاخلاء وعن اهليتهم وخاصة انه تم منع الزيارات لحمايتهم .