تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، أعمال القوات المسلحة للقيام بمعاونة أجهزة المحافظة المعنية، بدفع عربات التعقيم والتطهير المتحركة وأطقم التطهير المحمولة للقيام بالأعمال الوقائية ضد فيروس كورونا بكافة مراكز ومدن المحافظة.

وتضمنت عمليات التطهير، الشوارع الرئيسية والفرعية والممرات والميادين العامة والمنشآت الحكومية والحوائط والبريد والبنوك وواجهات المباني والمستشفيات"، من خلال إستخدام أحدث وسائل ومعدات التعقيم والتطهير ذات معايير الجودة العالمية لضمان تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية لتلك المناطق الحيوية، بتوجيهات من عميد أركان حرب محمد الحسيني، قائد مدفعية المنطقة الشمالية، وتحت إشراف العقيد محمد محمود شاكر.
Advertisements

وأكد محافظ كفر الشيخ، أن جهود القوات المسلحة في تقديم الدعم العاجل والمبادرة بعملية التطهير والتعقيم حرصًا علي سلامة المواطنين، مضيفا أن القوات المسلحة كعادتها دائمًا تبادر بتقديم الدعم الكامل في مواجهة الأزمات التي تواجه الدولة.

جدير بالذكر؛ أن القوات المسلحة حرصت على إستخدام مواد ومحاليل التطهير والتعقيم والتى تم إعتمادها من وزارة الصحة والسكان طبقًا للمواصفات العالمية بما يوفر المناخ الآمن والصحى خلال القيام بأعمال التطهير الوقائى لكافة المنشآت والمرافق الحيوية بالمحافظة.

وكان اللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، قد أكد أنه تم تكثيف إجراءات الوقاية والحماية ضد إنتشار فيروس "كورونا المستجد"، وذلك بتكثيف عمليات الرش والتطهير في كافة المؤسسات الحكومية والشوارع والمدن علي مستوي المحافظة، وأيضا عمل نقاط تفتيش حدودية ضد "كورونا" لفحص جميع الذي يرغبون دخول المحافظة من مواطني المحافظات الأخري.

وكذا تطهير المتعلقات الشخصية للأفراد والبضائع قبل دخولها المحافظة، وأيضا مراقبة تنفيذ حظر التجوال والمحلات الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرا، لتقليل أعداد المواطنين في الشوارع قدر الإمكان وإلزام منازلهم أكبر فترة ممكنة، وذلك من أجل القضاء علي فيروس "كورونا المستجد".

وأضاف نورالدين، أنه يتم تطهير كافة المؤسسات علي مدار اليوم بصفة مستمرة، حيث لم تبقا مؤسسة واحدة تقع نطاق المحافظة دون تطهير، وخاصة المؤسسات الخدمية التي يرتادها المواطنين، كمكاتب البريد وخاصة خلال تلك الأيام تزامنا مع عملية صرف المعاشات، وكذا تطهير كافة الأسواق وخاصة الجملة ومحطات السكة الحديد والمواقف العمومية، وأيضا ديوان عام المحافظة، وذلك بالمشاركة مع الحماية المدنية والمشاركات المجتمعية الشبابية الفعالة في مواجهة الأزمة، فضلا عن الإستمرار في غلق الأسواق الأسبوعية والشواطئ وتعليق الجلسات العرفية وإتباع إجراءات الوقاية والنظافة داخل المطاعم التي تقدم الوجبات الجاهزة للمواطنين، وذلك بإرتداء قفازات أثناء تحضير الوجبات، كل ذلك إجراءات إحترازية لمواجهة فيروس "كورونا المستجد".