العسيلي: الحب يجعل الإنسان "مزقطط".. و"السلام" أهم ما يسعى له

كتب – نعيم يوسف
الحياة والإنجاز
قال الكاتب أحمد العسيلي، إن ما يفعله الإنسان في حياته ليس من الضروري أن يكون إنجازًا، أو الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن قيمة الإنسان في ذاته، وليس فيما يفعله، لافتًا إلى أن الإنسان ليس "موظف" لكي يعيش حياته بهذا الأمر.
 
البقاء ليس صعبًا
وتابع "العسيلي"، في مقطع فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن البقاء على وجه الحياة ليس صعبًا، فالحشرات والحيوانات تستطيع البقاء، حتى لو كان البقاء بالنسبة للبعض أكثر صعوبة من الآخرين، ولكنهم يجرون وراء هدفًا صعب جدًا عليهم.
 
الاستماع بالحياة
وشدد على أن الحياة لأنها قصيرة يجب الاستمتاع بها، وعدم الجري مثل خيول السباق، لافتا إلى أنه حتى بعض الأغنياء لا يكافحون ولكنهم يفعلون ذلك دون مجهود، لافتا إلى أن كل شخص مولود لما خلق له.
 
السباق.. ونهاية الرحلة
ولفت "العسيلي" إلى حياة الإنسان تختلف عن المتسابقين في السباق، لأن المستابقون يعرفون نهاية السباق، ويعرفون جيدًا الجائزة التي يحصلون عليها، ولكن حياة الإنسان عكس ذلك، ولا يعرف الإنسان موعد نهاية حياته أو التعب الذي يتعبه، ولا على ماذا سيحصل في نهايتها.
 
رسالة إلى من يغامرون بحياتهم
ووجه رسالة إلى من يغامرون بحياتهم للسفر إلى أوروبا، في هجرة غير شرعية، بحثا عن عمل قائلا: "انتوا مجانين!! اية اللي بتعملوه ده!! ما عنك ما طفحت عيش"، لافتا إلى أنهم ليسوا مضطرين لذلك، ويمكن أن يعملوا أي عمل قريب من مكان معيشتهم، أما الذين لديهم أطفالًا كثيرة، ويعانون من ظروف المعيشة، فإنهم هم وضعوا أنفسهم في هذا الوضع.
 
الحياة والموهوبين
وأشار "العسيلي"، إلى أن هناك بعض الموهوبين والذين تمنحهم الحياة فرصًا جيدة دون تعب أو إرهاق، موضحا أن فرص الناس في الحياة لا تتساوى، معقبا: "موضوع تساوي الفرص ده كلام مجانين".
 
وأكد على أن أكثر شيء يسعد الإنسان في الحياة هو الحب، معقبا: "لما الناس يدوك حب تزقطط"، لافتًا إلى أن الرضا هو جزء من راحة الإنسان في الحياة، والسلام حيث أن الإنسان يعيش ساعيًا وراء السلام، من وراء كل محاولات النجاح التي يجري وراءها، مشيرا إلى أن السلام ليس بتحقيق الإنجازات، لافتا إلى أن الإنسان يجب عليه أن يحمد الله حتى في ظروف الوباء التي نعيشها حاليا بسبب فيروس كورونا المستجد.