كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
بعث مختار نوح، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، رسالة بعنوان أنهم يحترمون السيسي..ولكنهم لا يريدونه!."
 
وكتب "نوح" عبر حسابه على "فيسبوك"،:" انتهينا من أمر الإخوان وأصحابهم داعش والقاعدة والنصرة..... إلي آخر المسميات فهم جميعا في داخلهم اليقين بأنهم ليسوا علي شئ ولكن طريق الشهوات يزين لهم الكذب حتي يصدقونه أما المجموعة التي أطلقت علي نفسها اسم رجال الأعمال فهم طبعا في أنفسهم عين اليقين أنهم أمام رجل صادق نظيف وقائد له وزنه."
 
وتابع :" ولكنهم قد انتقلوا من واقع اسري ناسبوا فيه السادات فحول لأحدهم مئات الآلاف من فدادين القمح ليزرعها بالياسمين ولمزيد من المعزة انشأ له مطارا خاصا داخل هذه الافدنة فسارع الثاني وعقد نسبا استولي به علي ارض فيصل والهرم ( 750 الف) فدان زراعية ثم تغير الحكم وفهم اللصوص القصة فارتبطوا بالأسرة كلها الأب الحاكم والزوجة الحاكمة والأبناء المبشرين بالدولة فاستولوا علي مصر كلها....صدقوني والله.....اخذوا مصانعها وأراضيها وشواطئها وفنادقها وبورصتها وعملتها وعمر افنديها ومصانع غزلها......وشواطئها."
 
مضيفا :" وكان البرلمان يستصدر التشريعات لخدمتهم حتي العبارة التي قتلت آلاف المصريين كانت لهم فلم يتركوا حتي جثث المصريين......ثم جاء السيسي فلا زوجة تدير البلد ويطلق عليها لقب الهانم ولا ابنا تصنع له لجنة سياسات ولا رجال أعمال ينهبون من تحت عباءته، فانكمش رجال الأعمال وأيقنوا أن سوق النهب قد أغلق وان أمامهم حاكم يتبرع براتبه وليس له ماسحين للجوخ أو طبقة مقربة فسلطوا عليه قنواتهم المملوكة لهم وضيقوا الخناق علي عقول الشعب بسطحيتهم فحجبوا عنهم الانجازات والوعي والفهم المبين إلا من خالفهم بإيمان ويقين."
 
وواصل :" واستمر الصراع وكنت أري أنصار الحق هم الأقل ولكن الآن وبعد هذه الأزمات التي أدارتها دولتنا الجديدة باقتدار علمنا كيف ترد ألينا أموالنا وأين تذهب ضرائبنا وأصبح الشباب في تحول ايجابي رائع فكانت الندوة عندي لا تزيد عن ثلاثة من المتحاورين فأصبحوا اليوم أكثر من عشرين متفقين علي إننا نحيا في ظل بلد لها ظل يظلنا،وقد قال لص من لصوص المال العام علنا في بريطانيا عن السيسي :"هو رجل قائد أمين نظيف ولكننا لا نريده !."