كتب – أحمد المختار
انتقد الكاتب الصحفي " أحمد المسلماني " ، الغياب الغير مبرر ، لجامعتي " زويل " ، و " النيل " ، في أزمة تفشي وباء فيروس " كورونا " المُستجد ، داخل مصر ، و ترك الأمر فقط علي عاتق وزارة الصحة ، و الدولة ، و ترك المجتمع المصري فريسة للشائعات .
 
و كتب " المسلماني " عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " قائلاً : " لقد تأسست الجامعتان - بالأساس - من أجل البحث العلمي وليس التعليم ، استهدف الدكتور زويل و الدكتور إبراهيم بدران أن تكون الجامعتان مركزًا بحثيًا عالميًا ، على غرار الجامعات البحثية الكبرى في الغرب .. مثل هارفارد و جون هوبكنز و غيرهما " .
 
و تابع : " لم نسمع صوتًا للجامعتين فيما يجري ، لا أقول إن لديهما الميزانية أو المختبرات أو الفرق البحثية الكافية لذلك ، لكن لماذا لم نسمع عن شراكة بحثية مع جامعات دولية بهذا الصدد ؟ " .
 
و أضاف : " كما لم تقدم الجامعتان نتائج الأبحاث العالمية و الدوريات المُتخصصة إلى المجتمع المصري ، بدلًا من تركه فريسةً لضجيج الواتس آب " .
و أكد : " مرة أخرى .. لم تتأسس الجامعتان لمنح درجات البكالوريوس ، و إنما تأسست للبحث العلمي و الإنتاج المعرفي ، و مشاركة المجتمع العلمي العالمي في جدول أعماله " .
 
و اختتم : " لا أشك لحظة في كفاءة كثير من أساتذة الجامعتين و الباحثين الشباب ، و النوايا الطيبة لقيادات الجامعتين و مجالس الأمناء ، و أتمنى أن يكون ذلك نداءً لا عتابًا ، و طلبًا لتصحيح المسار لا إثارة الخلاف " .