كتب – محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت تقارير صحفية، عن كارثة اقتصادية تنتظر بريطانيا بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث يزيد عدد الفقراء، في بلد يعاني من عشرات السنوات من أثر الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم.

وكشف تقرير نشره موقع "إيلاف"، أن أكثر من 14 مليون شخص في بريطانيا مصنفون على أنهم فقراء، بنهم 4.2 مليون طفل، والأمر يزداد سوءا بعد خسارة الملايين لوظائفهم، بسبب أزمة فيروس كورونا، وإجراءات العزل التي تفضرها الحكومة، خاصة بالنسبة للعمال في قطاعات مثل الضيافة والتجزئة حيث احتمالات تدني الرواتب أكبر والوظائف غير مؤمنة، ولذلك تقدم نحو مليون شخص للحصول على الإعانة الحكومية "يونيفرسال كريديت"، خلال الأسبوعين الماضيين.

في السياق، حذرت مديرة فرع بريطانيا للمنظمة المعنية بمحاربة فقر الأطفال "تشايلد بوفرتي اكشن غروب" لويزا ماكغيهان، من انضمام الكثير من البريطانيين إلى قوائم الفقر، خاصة العائلات المصنفة أساسا في خانة الفقر.

وأشارت إلى أن هذه العائلات قد تواجه مشكلة أخرى، وهي تعليم أطفالهم، حيث أنها قد لا تمتلك الإنترنت وأجهزة الكومبيوتر للتعلم أونلاين.
وعلى الرغم من إطلاق الحكومة برنامجًا لدعم هذه الفئات، إلا أن هناك خطرًا كبيرًا عليها من إمكانية حدوث ركود اقتصادي، وهو أخطر ما يمكن أن يواجهها، حتى وإن كانت هناك "بنوك الطعام" التي توزع المواد الغذائية وتطعم أكثر الناس ضعفا ومنهم المشردون، حيث تشهد هذه البنوك انخفاضا في التبرعات بسبب تداعيات الوباء.

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا ظهر في البداية في الصين، وانتشر منها إلى باقي دول العالم، ووصل عدد الإصابات إلى حوالي مليون و159 ألف مصاب، وتوفي بسببه أكثر من 62 ألفًا.

أما في مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، إصابة 1070 حالة من ضمنهم 241 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 71 حالة وفاة.