تحقيق - رأفت إدوار

حالة من الغضب الشديد انتابت القوى المدنية وأعضاء جبهة الإنقاذ بالسويس ومختلف القوى السياسية متهمين اللواء سمير عجلان محافظ السويس، والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين بقيامه بتنفيذ مخطط لأخونه قطاعات المحافظة، و مختلف المديريات والهيئات و المصالح الحكومية أخرها قطاع الإعلام بالمحافظة رافضين أن تمتلك جماعة الإخوان المسلمين كافة المؤسسات التنفيذية والتشريعية لاستكمال مسلسل أخونة الدولة.
 
و من جانبه قال " عبد الحميد كمال " عضو المكتب السياسي بحزب التجمع بالسويس نحن نرفض أخونة المحافظة سواء بتعيين أو انتداب من ينتمون إلى حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان وما نشاهده هو مواصلة اللواء سمير بدر عجلان محافظ السويس سياسته في أخونة الإدارات و الهيئات في المحافظة ونحن كقوة سياسية و مدنية نرفض قرار المحافظ بانتداب " عبد الناصر عوض " من مديرية الصحة و تعينه في منصب مدير مكتب الإعلام بديوان عام المحافظة، لكونه عضو بحزب الحرية و العدالة وانتمائه لجماعة الإخوان  في تحدى لكل معايير الخبرة في هذا المجال على الرغم من وجود من يستحقون هذا المنصب بالديوان طبقًا لتدرجهم الوظيفي و خبرتهم وما يتم حاليًا هو أعضاء ميزة لقيادات الإخوان ليكون بالقرب منه للتشاور في مختلف قرارات المحافظ.

وقال " على أمين " القيادي بحزب الوفد و عضو جبهة الإنقاذ أن هذا المحافظ  ينفذ الأجندة الاخوانية بالكامل و بدأ في أخونة المحافظة، وسبق أن اشرنا إلى ذلك و ضربنا عدة أمثلة منها تعيين شاب ينتمي لجماعة الإخوان في الشئون القانونية بديوان المحافظة، ثم انتدابه إلى لجنة الخدمات و هذه من اخطر لجان المحافظة لأنها أكثر احتكاك بالمواطنين ثم تعيين مهندس إخواني لكي يتولى شئون المحاجر و غيره في الشئون الاجتماعية و التربية و التعليم

و أخرها منذ يومين قيامه بانتداب موظف بالشئون الصحية بالسويس يدعى " عبد الناصر عوض "  وهو عضو بجماعة الإخوان المسلمين ليكون مديرًا لمكتب إعلام المحافظة، ونحن  بصدد مقاطعة التعامل نهائيًا مع إعلام المحافظ بعد هذا القرار.

 وتابع " أمين " قائلا إننا وجدنا المحافظ يمر مع أمين حزب الحرية و العدالة على الجمعيات الأهلية بالسويس، و يحاول تجميل صورة جماعة الإخوان و حزبها وكأن لا ثورة حدثت في مصر فهو تكرار ما كان يفعله الحزب الوطني السابق.

وأشار " أمين " إلى انه يوجد مهزلة على كورنيش السويس من خلال تقسيم الكورنيش ،و إعطاء مساحات منه لعمل مشاريع لبعض الشباب الذين ينتمون لجماعه الإخوان ،و بذلك هما متمسكون بهذا المحافظ و نحن كقوة سياسية نرفضه لأنه محافظ لفصيل واحد دون السويس كلها.

وصرح " محمد عارف " أمين حزب التجمع بالسويس بأن ما أشيع حول أخونة محافظة السويس مرفوض تمامًا من كل القوي السياسية وأشار إلي تعيين العديد من  أعضاء الإخوان داخل الإدارة الصحية والتعليمية والديوان العام ،ليس في محافظة السويس فقط بل علي مستوي الجمهورية، فهذا يعتبر حلقة من مسلسل أخونة الدولة التي يسعى إليها النظام الحالي و جماعة الإخوان للتحكم في كل مفاصل الدولة.

وقال " احمد الكيلانى " منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس أننا نرى سيطرة من حزب الحرية و العدالة على القرارات التي يتخذها المحافظ ونكتشف أن غالبية القرارات يتم الاطلاع عليها أولا من  الإخوان و لا يختلف الأمر كثيرًا سواء ببقاء المحافظ أو رحيله، فسوف يأتي الإخوان بمحافظ أخر ينتمي لهم فنحن كقوة سياسية نرفض أخونة المحافظة بأي شكل ونريد محافظ للسويس كلها و ليس محافظ لفصيل واحد.

وأكد " رضا مبروك " أمين حزب المصري الديمقراطي بالسويس على أن الأخوان يتجاوز في الدور السياسي للحكم و الوظائف الإدارية التي لها علاقة بالكفاءة و معايير أداء الوظيفة و نحن كثيرا وقفنا ضد محافظ السويس الحالي اللواء سمير عجلان و ضد أخونة المحافظة في مختلف القطاعات مثل التضامن الاجتماعي و المشاريع الإنتاجية و الصحة والتي قام على أثرها إضراب الأطباء.

فان محافظ السويس يقوم بتنفيذ رغبات الإخوان و تمكين أعضاء الإخوان من السيطرة على الوظائف و نحن نرفض استمرار هذا المحافظ و نطالب بإقالته و نرفض أخونة المحافظة بمختلف الهيئات و المصالح الحكومية.