كتب – روماني صبري  
تسبب انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد، بزرع الخوف في كل بلدان العالم، لاسيما لدى كبار السن، كون غالبية ضحايا الفيروس منهم، ما كان له أثرا نفسيا كبيرا عليهم.
 
وقالت دكتورة شيرين الدرديري، استشاري الصحة النفسية، عبر الفيديو لفضائية "سكاي نيوز عربية"، انه بالطبع كان للفيروس اثر نفسي على كبار السن، ويجب تلافي هذا الأثر النفسي السيئ لفيروس كورونا على الكبار فكيف ؟." 
 
وتابعت :" عبر زيادة التواصل معهم وهنا تظهر ايجابيات منصات التواصل الاجتماعي، فالشخص الذي لا يستطيع زيارة والدته ووالده بسبب أزمة الفيروس، يستطيع التواصل معهم عبر تقنية الفيديو بطمأنتهم بمجرد فتح مجالات عديدة للحوار." 
 
ونصحت :" ويجب أن تكون مجالات الحوار بين الأبناء والإباء ترتكز على النواحي الايجابية التي ترفع المناعة للشخص المسن، مثلا على سبيل المثال هناك مصطلح علمي وهو قوة الشفاء الذاتي من الفيروس."
 
وأردفت :" وهي قدرة موجودة في كل خلية تمكن من الشفاء ذاتيا دون أدوية، وثمة مصطلحات أخرى مثل التفكير الايجابي والابتعاد عن إخبارهم بضحايا الفيروس الجدد والكوارث التي تحدث في العالم."