كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
صرّح السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري اليوم الاثنين، بأن ما تشهده في سوريا يعد الكارثة الإنسانية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
 
جاء ذلك عقب إطلاق البابا فرنسيس نداء إلى كافة الأطراف المتصارعة في سوريا إلى وقف القتال، قائلاً: إن "فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لاسيما سوريا الحبيبة والمعذبة".
 
وتحدث بابا الفاتيكان عن الوضع الإنساني الكارثي هناك، وفرار مئات الآلاف من المدنيين هربًا من البطش والعدوان التركي على أراضيهم، ومن بين هؤلاء عائلات مسيحية أيضًا.
 
وأكد البابا أنه يجدد نداءه إلى كل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي من أجل أن يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية بالحوار بحثا عن حلول ناجعة".