كتب – روماني صبري
قال تقرير عرضته قناة "مباشر قطر"، أن ثمة وضع يزداد سوءا مع غياب المراقبة ونقص المعدات والأجهزة اللازمة لعمل تلك الصروح الطبية ليكشف عن مدى تراجع الرعاية الصحية في الإمارة التي تتغنى بكونها الأكثر اهتماما بحياة أفرادها ، لكنها لم تكمل باقي الحقيقة ، لتؤكد أنها تهتم بأولئك الذين يناصرون نظامها الحاكم فقط حتى وإن لم يكونوا قطريين .
الإهمال الذي ضرب المؤسسات الطبية في قطر جعل أبناء الوطن يصرخون ألما على وقع الفساد المستشري في تلك المؤسسات ، لتؤكد تلك الصراخات أن الشعارات البراقة التي يرددها نظام تميم بن حمد محض سراب .
وفي ظل تزايد هذا الإهمال الطبي ، أصبحت حياة القطريين في خطر ، وباتت مؤسسات الدولة لا تلبي طموحهم الخاص بحماية أرواحهم بعدما أصبحوا في ذيل قائمة اهتمامات النظام الحاكم .
واحدة من الحالات الطبية التي عكست حجم الكارثة التي يعيشها القطاع الطبي في الدوحة ، تمثلت في ترك أحد الأطباء قطعة شاش في معدة مريضة ، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها الصحية ، فتوجهت إلى القضاء من أجل إثبات حقها .