الطبيب: الراحل كانت حالته متأخرة وطلب جهاز تنفس صناعي
كشف أحد تلاميذ الدكتور أحمد اللواح، طبيب مصري'> أول طبيب مصري متوفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تفاصيل اللحظات الأخيرة للطبيب الراحل قبل دخوله الحجر الصحي.

وقال طبيب التحاليل، الذي رفض ذكر اسمه، لـ"الوطن"، إن الراحل كان أستاذه في جامعة الأزهر، كما أنه عمل معه في معمله الخاص لمدة عام قبل أن يتركه ويعمل في مستشفى التأمين الصحي الشامل في بورسعيد.


وأضاف أنه لم يتحدث معه منذ شهر، إلا أنه فوجئ باتصال هاتفي منه مساء السبت الماضي، قبل وفاته بحوالي 24 ساعة، يسأل عما إذا كانت المستشفى تعمل بعد عملية التعقيم ووجود جهاز تنفس صناعي بها حتى يصل إلى الحجر.

وتابع أنه بالفعل وصل إلى المستشفى، وهو في حالة حرجة ومتأخرة، وتظهر عليه مجموعة أعراض شديدة مثل ضيق تنفس حاد وارتفاع في درجة الحرارة وإجهاد عام للجسم، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي.


وأشار إلى أنه ظل على جهاز التنفس الصناعي لمدة ساعة حتى وصلت سيارة إسعاف مجهزة نقل خلالها إلى مستشفى الصحي، حيث تم عزله تمامًا ولم يستطع الاتصال به بعدها، مؤكدًا أن مدير مستشفى التأمين الصحي الشامل صحبه بنفسه حتى مستشفى الحجر.

ولفت الطبيب الشاب إلى أن الدكتور أحمد اللواح كان من أفضل الأساتذة بجامعة الأزهر، وكان دومًا يقوم بمساندة الطلبة ويعاملهم كأبنائه، كما أنه كان يقوم بتدريبهم مجانًا، موضحًا أن محافظة بورسعيد بأكملها في حالة حداد.