عدد من النصائح، قدمها الطبيب الراحل أحمد اللواح أول طبيب مصري يلقى حتفه بسبب فيروس كورونا المستجد، خلال آخر منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كان ملخصها "خليك في البيت".

وكتب الطبيب الراحل يوم 22 مارس الجاري قائلًا: "ليه خليك في البيت؟ وإيه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين؟.. الناس تتساءل: يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه؟ ما احنا هنرجع تاني لحياتنا و الفيروس هينتشر تاني".


وتابع خلال منشوره: "خد بالك معايا.. الناس دلوقتي 4 أنواع :1- ناس لم يصلها الفيروس: و ده هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى.. 2- ناس حاملة الفيروس من غير أى أعراض، فدول قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، و مع الوقت الأجسام المناعية هتقضي على الفيروس اللى فى جسمها.

وواصل الملاح تعديد مزايا البقاء في المنزل: "3- ناس حاملة للفيروس و عندها أعراض خفيفة، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس و اكتسب مناعة طبيعية كمان.. 4- ناس حاملة للفيروس و عندها أعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى و يتعالجوا فيها".

واستطرد: "أهم شيء هام جدا جدا.. الفيروسات اللي انتشرت على الأسطح و الأرض و حتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين لو مالقتش جسم إنسان تتكاثر فيه.. المهم خلال الأسبوعين دول لو التزمنا ممكن الفيروس يموت فى الخارج لو مالقاش جسد يدخله ويموت فى داخل أجسامنا كمان.. الفيروس محتاج جسد بني آدم علشان يتكاثر و لو مالقاش بيموت وهي دى الفكرة من القعاد فى البيت".

يذكر أن الطبيب "أحمد اللواح" أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر ويبلغ من العمر 50 سنة، تلقى العدوى من عامل هندي كان أول مصاب ببورسعيد وكان يعمل بمصنع جنوب بورسعيد حيث أجرى الهندى التحاليل بمختبره الخاص دون أن يعلم بإصابته وفور علم طبيب التحاليل بإيجابية حالة الهندى عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض وتأكدت إصابته وتم نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، حيث لقي حتفه.