أشارت تقارير صحفية، إلى موقف رونالد كومان مدرب منتخب هولندا من تدريب برشلونة بعد الإعلان رسميًا عن تأجيل يورو 2020 إلى صيف عام 2021.

 
وأعلن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، تأجيل يورو 2020 إلى عام 2021 بشكل رسمي على هامش انتشار فيروس كورونا في البلاد الأوروبية.
 
وكان برشلونة قد أقال مدربه إرنستو فالفيردي من منصب المدير الفني للبلوجرانا، وارتبط النادي الكتالوني بعدة مدربين قبل التعاقد مع كيكي سيتين في النهاية، حيث كان على رادار برشلونة لخلافة فالفيردي كل من روبرتو مارتينيز وتشافي هيرنانديز وجارسيا بيمينتا بالإضافة إلى رونالد كومان، ومع ذلك، فقد رفض الأخير اقتراح البارسا بسبب عدم رغبته في ترك منتخب هولندا قبل يورو 2020.
 
نتيجة لذلك، تصور البعض أن اللاعب الهولندي الدولي السابق لاعب برشلونة السابق سيصبح مدربًا لفريق البارسا الموسم المقبل.
 
ذكرت صحيفة "أس"الإسبانية، إنه بعد تأجيل بطولة الأمم الأوروبية يورو 2020، إلى صيف 2021، سيُنهى على أمال برشلونة فى التعاقد مع رونالد كومان، حيث يرغب الأخير فى قيادة الطواحين الهولندية بالمسابقة القارية.
 
وبالتالي، لن يصبح كومان مدربًا لبرشلونة في الموسم المقبل، حيث ستلعب بطولة اليورو في صيف 2021 بدلًا من صيف 2020، وسوف يضطر برشلونة إلى الانتظار سنة أخرى على الأقل قبل رؤية المدرب الهولندي مدربًا للفريق الكاتالوني.
 
من جانب أخر، لا يزال قرار تحفيض رواتب لاعبي فريق برشلونة الإسباني، معلقاً بسبب عدم وصول إدارة النادى إلى صيغة إتفاق مع اللاعبين حتى الأن.
 
وعرض مسئولو برشلونة تخفيض الرواتب بنسبة 70% على اللاعبين، للتعامل مع الخسائر الاقتصادية الناتجة عن توقف المسابقات؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن لم يحصل على الموافقة النهائية من لاعبيه حتى الآن.
 
ذكرت صحيفة "ماركا"الإسبانية، إن لاعبي برشلونة سيضطرون للموافقة على قرار إدارة النادى بتخفيض الرواتب، خاصة وأن صورتهم وسمعتهم ستكون على المحك، إذا لم يقدموا لفتة إيجابية أمام هذه الأزمة العالمية.
 
ويأتى قرار برشلونة بتخفيض الرواتب، بسبب تكبد خسائر تصل إلى 100 مليون يورو والأمر نفسة بالنسبة للمنافس التقليدي لريال مدريد.
 
أكدت الصحيفة، إن رفض لاعبي برشلونة، لقرار خفض الرواتب يعود لوجود شكوك بأن ذلك سببه الإدارة السيئة من قبل مجلس النادي الكتالوني بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو، خاصة وأن ريال مدريد لم يجبر لاعبيه على هذا القرار حتى الأن.
 
إختتمت الصحيفة، إنه إذا كان قرار تخفيض الرواتب فى يد اللاعبين وإنتهائه بعد موافقتهم عليه، سيضعهم هذا فى حالة إحراج كبيرة امام المشجعين والموظفين اللذين فقدوا الكثير بسبب هذا الفيروس القاتل.